سيكولوجية التعلم بين النظرية والتطبيق

نبذة النيل والفرات:يقدم المؤلفان هذا الإنتاج العلمي لكي يستفيد منه المدرس بصفة عامة والمدرس الحديث بصفة خاصة: فلقد حاول المؤلفان أن يوضحا الجوانب التطبيقية لجميع الأسس النظرية المتعلقة بعمليات التعلم والتعليم مع التركيز على إعطاء بيان علمي لأنماط متباينة من التعليم وما يقابلها من أنماط متباينة من التعلم، الأمر الذي يجعل هذا الكتاب مرشداً وموجهاً للمعلم لكي يرفع من مستوى أدائه، وكيف يساعد المعلم التلميذ لكي يحسن مستوى أداءه.ويشمل هذا الكتاب ستة فصول. الفصل الأول شرح لطبيعة التعلم مع التركيز على المفاهيم غير التقليدية في هذا الإطار ثم محاولة توظيف هذه المفاهيم في شرح الجوانب النظرية والتطبيعية بعد ذلك. وفي الفصل الثاني شرح المؤلفان المتغيرات التي يتكون منها الموقف التعليمي وذلك من خلال المنهج التجريبي في البحث وما صاحب ذلك من إيجابيات وسلبيات منهجية مختلفة.أما الفصل الثالث فتناول تحديداً للعوامل المؤثرة في عملية التعليم بداية مما لدى الفرد من إمكانات عقلية وانفعالية ودافعية وما يتعرض له من خبرات نتيجة لتفاعله مع البيئة ودور المعلم في تنظيم هذا التفاعل بما يحقق أكبر عائد في العملية التعليمية. وفي الفصل الرابع حلل المؤلفان الموقف التعليمي من زواياه المتباينة لنوع التعليم الحركي والمعرفي والانفعالي ودور المعلم في إيجاد النسق المتكامل بين هذه الزوايا المختلفة في الموقف، التعليمي الواحد.وفي الفصل الخامس تم شرح نظريات التعلم من حيث القروض والتجارب المعملية التي استخدمت لإثبات صحة هذه الفروض ثم أهم النتائج إن تم التوصل إليها وإن أمكن تعميمها في صورة قوانين ومسلمات مجردة، وفي الفصل السادس ركز المؤلفان على الجوانب الوظيفية للنظريات السابقة مع إعطاء أمثلة توضيحية في الموقف التعليمي داخل الفصل المدرسي من حيث علاقة المعلم بالتلميذ مع التركيز على أحداث أعلى درجة من التفاعل الممكنة بين المتغيرات المختلفة في الموقف التعليمي ولقد تعددت الأمثلة والمقترحات بما يساعد كل مدرس أن يتبنى بعض هذه الأنماط بما يتمشى مع طبيعة الموقف التعليمى في وقت معين.