يتحدث هذا الكتاب عن أحوال اليهود والنصارى في مصر منذ الفتح الإسلامي حتى الغزو العثماني مع التركيز بشكل خاص على عصر سلاطين المماليك وذلك لوضع لبنه فى صرح كبير هو دراسة تاريخ مصر الإجتماعي. وموضوع اليهود والنصارى أو أهل الذمة في التاريخ موضوع شائق وشائك في ذات الوقت شائق من حيث احتواءه على كثير من العناصر المثيرة لاهتمام الباحثين ...
قراءة الكل
يتحدث هذا الكتاب عن أحوال اليهود والنصارى في مصر منذ الفتح الإسلامي حتى الغزو العثماني مع التركيز بشكل خاص على عصر سلاطين المماليك وذلك لوضع لبنه فى صرح كبير هو دراسة تاريخ مصر الإجتماعي. وموضوع اليهود والنصارى أو أهل الذمة في التاريخ موضوع شائق وشائك في ذات الوقت شائق من حيث احتواءه على كثير من العناصر المثيرة لاهتمام الباحثين وشائك لمساسه بامور فائقة الحساسية. إن تلك العصور تميزت بسيادة المفاهيم الدينية وهذا ينطبق على عصر سلاطين المماليك واضحة في ظل تفهمنا لهذه الحقيقة في الوقت الذي يتعين علينا أن ندرك أن يهود مصر ومسيحييها آنذاك ظلموا جزءا هاما يرتبط ارتباطا عضويا بالكل المصري. ويشاركون في أحداث المجتمع ويتأثرون بالحوادث الجارية عليه ويؤثرون فيها ويخضعون لنفس الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى خضع لها سائر المصريين.