ينطوي هذا الكتاب على بحث جديد في مقارنة تصوُّرات الإنسان في المسيحيّة بتصوُّرات الإنسان في الإسلام، والفرضيّة الأساسيّة التي يعتمدها البحث مبنيّةٌ على إمكان الخروج بتصوٌّر أنتروبولوجيّ جامع في الأنظومة الثقافيّة المسيحيّة وبتصوّر أنتروبولوجيّ جامع في الأنظومة الثقافيّة الإسلاميّة يتآلفان في مواضع ويخلفان في مواضع أخرى.أمّا موضع ...
قراءة الكل
ينطوي هذا الكتاب على بحث جديد في مقارنة تصوُّرات الإنسان في المسيحيّة بتصوُّرات الإنسان في الإسلام، والفرضيّة الأساسيّة التي يعتمدها البحث مبنيّةٌ على إمكان الخروج بتصوٌّر أنتروبولوجيّ جامع في الأنظومة الثقافيّة المسيحيّة وبتصوّر أنتروبولوجيّ جامع في الأنظومة الثقافيّة الإسلاميّة يتآلفان في مواضع ويخلفان في مواضع أخرى.أمّا موضع الإختلاف الأخطر الذي يستخرجه البحث فهو القول الإيمانيّ المسيحيّ بإنعقاد ماهيّة الإنسان أو جوهره على مقولة الإبن الوارث، والقول الإيمانيّ الإسلاميّ بإنعقاد ماهيّة الإنسان أو جوهره على مقولة الخلفية المدبّر؛ وممّا تحتمله خلاصات هذا الكتاب أنّ التمايز بين المقولتين هو الذي يبرّر بعضاً من الإختلاف في تدبُّر شؤون المدينة الإنسانيّة.