وادي الغزلان

في هذا العمل يقحم الروائي العراقي "محمود سعيد" في تاريخ يفترض أنه حديث من تاريخ بلاده الإجتماعي والسياسي وهي العراق تحت الإنتداب البريطاني.على الخط الفاصل بين السلطة والناس، أو المستعمر والشعب تتحرك الرواية لترصد أي تأثير يتركه المحتل على الإنسان والمكان والزمان.يلف الغموض جريمة يذهب ضحيتها أكبر ضابط بريطاني في العراق، الحاكم الفعلي للبلاد، وحينما يقبض على المتهم يطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة.يتم تكليف حاكم تحقيق عراقي، لكونه ضابط ارتباط بين الوزارة والمفتشية الإنجليزية، بالتحقيق بالجريمة.يكتشف لاحقاً أن الجنرال الإنكليزي، لم يقتل، وأنه أمر اختفاءه مقصود لتغطية مؤامرة تقتضيها أحابيل السياسة في زمن كانت تتكالب فيه القوتان العظيمتان إنكلترا وألمانيا على كسب وإنحياز البلد تحت مظلة أي منهما."وادي الغزلان" بوقائعها وأحداثها، بحكياتها وخطابها تحيل القارئ إلى العراق في زمن التكالب الإستعماري على ثرواته، ما يؤكد مقولة التاريخ يعيد نفسه، ولكن، تحت أوصياء جدد نعرفهم جميعنا...