لم يعد من الممكن تجاهل التوجهات الصينية بالنسبة لأية دولة ذات مصالح تتجاوز حدودها وقد أثار كل ذلك سؤالاً ظل معلقاً لفترة طويلة مضمونه هو: كيف يمكن فهم السياسة الصينية؟ وهي مهمة يتضح عادة أنها ليست سهلة، إن هذا العدد من سلسلة ترجمات يحاول أن يقدم إجابة لهذا السؤال، على الأقل بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، من زوايا مختلفة، عبر ثلاثة...
قراءة الكل
لم يعد من الممكن تجاهل التوجهات الصينية بالنسبة لأية دولة ذات مصالح تتجاوز حدودها وقد أثار كل ذلك سؤالاً ظل معلقاً لفترة طويلة مضمونه هو: كيف يمكن فهم السياسة الصينية؟ وهي مهمة يتضح عادة أنها ليست سهلة، إن هذا العدد من سلسلة ترجمات يحاول أن يقدم إجابة لهذا السؤال، على الأقل بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط، من زوايا مختلفة، عبر ثلاثة أوراق تحاول الأولى أن تقدم تحليلاً للكيفية التي تتعامل بها الصين مع العالم، مؤكدة أن سياسة الصين تشهد تحولاً كبيراً في هذا الاتجاه، وتقدم الثانية تحليلاً للسياسة الصينية تجاه منطقة الشرق الأوسط تحديداً، استناداً على فكرة تقرر - حسب تقدير باحث صيني - أن الدوافع النفطية المحدد الرئيسي لتلك السياسة، وإن لم يكن المحدد الوحيد، أما الورقة الثالثة فإنها تكمل المثلث بعرض وجهة نظر سائدة داخل الولايات المتحدة حول ما تفعله الصين في الشرق الأوسط.إن العرض الذي يقدمه هذا العدد يمكن أن يساهم إلى حد كبير فهم في ظل نتيجة يمكن رصدها بشكل مبدئي تؤكد أن السياسة الصينية تتسم بطابع مركب، وهو ما يوضحه أكثر معلق العدد "د. حسن أبو طالب" الذي يقدم عدة منظورات مختلفة للسياسة الصينية على ضوء الموضوعات التي تم عرضها في العدد.