إن حاجتنا إلى الثقافية الجغرافية لا تقل بحال من الأحوال عن احتياجنا إلى الثقافة العلمية واللغوية إن لم تزد عليها فى بعض الأحيان! وعن طريق علم الجغرافيا يمكن للإنسان أن يكون فكرة واضحة عن الظروف الاجتماعية والسياسية لبلدان العالم المختلفة، وإن يعيش المواقف المتباينة ويدرك حجم الصراعات والمناوشات التى تحدث كل يوم فى أي مكان. وفى ه...
قراءة الكل
إن حاجتنا إلى الثقافية الجغرافية لا تقل بحال من الأحوال عن احتياجنا إلى الثقافة العلمية واللغوية إن لم تزد عليها فى بعض الأحيان! وعن طريق علم الجغرافيا يمكن للإنسان أن يكون فكرة واضحة عن الظروف الاجتماعية والسياسية لبلدان العالم المختلفة، وإن يعيش المواقف المتباينة ويدرك حجم الصراعات والمناوشات التى تحدث كل يوم فى أي مكان. وفى هذا الكتاب الذى تطالعه أدرك المؤلف عمق الحاجة إلى صقل الوعي الجغرافي فأنشأ موسوعته هذه التي ترسخ للقارئ دعامات قوية من المعلومات حول بلاد العالم شاملة الموقع والنظام السياسى وأهم المدن وعدد السكان وفق أحدث الإحصائيات والتركيب العرقي واللغة والدين، وبعض المؤشرات الاقتصادية المهمة إلى جانب بعض المعلومات الثقافية الأخرى التى تهم القارئ والمسافر. وقد تم تبويب الكتاب أبجدياً حتى يمكن التوصل إلى البلد المطلوب من أقصر طريق.. والله ولى التوفيق.