على هامش فعاليات مؤتمر العلاقات العربية والبلقانية،الذي عقده المنتدى بالحي الثقافي ب”كتارا” في الفترة مابين 19و20 من نوفمبر، صدر كتاب “البلقان من الشرق إلى الاستشراق” لمؤلفه الدكتور “محمد الأرناؤوط” ويقع الكتاب في 222 صفحة، تضم مقدمة وثلاثة أقسام.وقد أوضح المؤلف في مقدمة كتابه غاية الكتاب التي تتلخص في الربط بين التاريخ الحديث و...
قراءة الكل
على هامش فعاليات مؤتمر العلاقات العربية والبلقانية،الذي عقده المنتدى بالحي الثقافي ب”كتارا” في الفترة مابين 19و20 من نوفمبر، صدر كتاب “البلقان من الشرق إلى الاستشراق” لمؤلفه الدكتور “محمد الأرناؤوط” ويقع الكتاب في 222 صفحة، تضم مقدمة وثلاثة أقسام.وقد أوضح المؤلف في مقدمة كتابه غاية الكتاب التي تتلخص في الربط بين التاريخ الحديث والمعاصرللبلقان، سيما فيمايتعلق بالمجال الجيو سياسي، والثقافي، والمعرفي .وقد اشتملت المقدمة على إضاءة تاريخية، وجغرافية عن منطقة البلقان، رصد فيها الكاتب مختلف التسميات التي مرت بها المنطقة، وتوقف عند التنوع الإثني، والتنوع الديني، والثقافي بها.كما تعرض باستفاضة إلى التطورات السياسية التي مرت بها المنطقة،وكذا الحروب والتجاذبات التي كانت مسرحا لها.القسم الأول من الكتاب عنونه المؤلف با”لشرق”؛ وخصص للحديث عن الدور المحوري ل”بلغراد” التي مثلت بوابة الشرق في أوربا حتى نهاية القرن التاسع عشر، كما تضمن صورة عن البوسنة خلال الحكم النمساوي، واختتم هذا القسم بالحديث عن ألبانيا (مفتاح الشرق الأدنى) حتى مطلع القرن العشرين.وقد تحدث المؤلف في القسم الثاني من الكتاب؛ والذي عنونه با “الاستشراق” عن تطورالمفهوم من الشرق إلى الاستشراق، وتعرض للافتراق في الاستشراق اليوغسلافي بين مدرستي “بلغراد” و”سراييفو” كما أوضح دور الاستشراق البوسني في التعريف بالأدب العربي.أما الفسم الثالث من الكتاب فقد خصص للتعريف بالمؤسسات والشخصيات الهامة في منطقة البلغان؛من مراكزاستشراقية، وشخصيات علمية.