يحتاج الإنسان فى حياته إلى التوقف لحظات،هي محطات للترويح عن النفس،ودفع الملل والسآمة،أو لتأمل فكرة علمية،أو التسلية بقيد شعر،فالنفوس كالحديد إذا ملت صدئت،ولا يجلو صدأها إلا الترويح عنها ساعة وساعة. وهذه كنوز من الأدب والمعرفة،نقب عنا باحث متمكن، فاستخراج من الطرائق والألغاز والحكايات والأشعار،ما يمثل حديقة غناء مزهرة،فيها من الو...
قراءة الكل
يحتاج الإنسان فى حياته إلى التوقف لحظات،هي محطات للترويح عن النفس،ودفع الملل والسآمة،أو لتأمل فكرة علمية،أو التسلية بقيد شعر،فالنفوس كالحديد إذا ملت صدئت،ولا يجلو صدأها إلا الترويح عنها ساعة وساعة. وهذه كنوز من الأدب والمعرفة،نقب عنا باحث متمكن، فاستخراج من الطرائق والألغاز والحكايات والأشعار،ما يمثل حديقة غناء مزهرة،فيها من الورود والرياحين وأنواع الثمار؛ ما يملا النفوس بهجة والحياة مسرة، لقد طاف الباحث بالكثير من كنوز تراثنا العربي،الأدبي الجاد، والفكاهي السهل، ممال خطوة الأقدمون كالجاحظ فى بخلاته وحيوانه،والحريري فى مقاماته وابن المقفع في أدبه الكبير والصغير،ولم ينس ألف ليلة وليلة، من قصص مسلية،فجاء الكتاب صورا أدبية رائعة،لا يستغني عنها أديب،ولا يمل قراءتها مطلع،وكان الاسم على المسمى حقيقة (كنوز الأدب والمعرفة)