تضاربت الاراء في الدولة الفاطمية لقلة الوثائق والمراجع العلمية الحيادية فالابحاث المتوافرة اعتمدت اما اراء اعداء الفاطميين والذين شككوا في نسبهم وطعنوا في تصرفاتهم او اراء المغالين في التشيع لهمومعظم المؤرخين نقل المعلومات دون مناقشة وقليل منهم من درس التاريخ الفاطمي دراسة اكاديمية من بدايته الى نهايته بينما ظفر الحاكم بأمر الله...
قراءة الكل
تضاربت الاراء في الدولة الفاطمية لقلة الوثائق والمراجع العلمية الحيادية فالابحاث المتوافرة اعتمدت اما اراء اعداء الفاطميين والذين شككوا في نسبهم وطعنوا في تصرفاتهم او اراء المغالين في التشيع لهمومعظم المؤرخين نقل المعلومات دون مناقشة وقليل منهم من درس التاريخ الفاطمي دراسة اكاديمية من بدايته الى نهايته بينما ظفر الحاكم بأمر الله الفاطمي بكثير من الكتب والدراسات المتناقضة والخيالية أحياناوهذا ما جعل من الضروري تزويد المكتبة العربية ببحث تاريخي علمي يتناول الدولة الفاطمية من نشأتها حتى زوالها وهذا ما حاوله مؤلف الكتاب بتجرد واخلاص وقد قسم بحثه الى قسمين بحث في الاول تاريخ الفاطميين في افريقية والمغربوعالج في الثاني تاريخهم بعد انتقالهم الى مصر وتمددهم في الشرق الاسلامي حتى نهاية حكمهم.