... من الصعب معرفة ما كان يدور بخلد المقدم مسعود حسين عياد (51 عاماً) من قوات أمن الرئاسة المعروفة باسم القوة 17 وهو يركب سيارته صباح يوم الثلاثاء 13/2/2001 متوجهاً إلى عمله، بعد أن خرج من بيته في حي الزيتون بمدينة غزة، إلا أنه من المؤكد أن خطف جنود الاحتلال لابنه ناصر قبل شهر من ذلك التاريخ بالقرب من مستوطنة نتساريم، واعتقاله و...
قراءة الكل
... من الصعب معرفة ما كان يدور بخلد المقدم مسعود حسين عياد (51 عاماً) من قوات أمن الرئاسة المعروفة باسم القوة 17 وهو يركب سيارته صباح يوم الثلاثاء 13/2/2001 متوجهاً إلى عمله، بعد أن خرج من بيته في حي الزيتون بمدينة غزة، إلا أنه من المؤكد أن خطف جنود الاحتلال لابنه ناصر قبل شهر من ذلك التاريخ بالقرب من مستوطنة نتساريم، واعتقاله وإخضاعه لتحقيقٍ قاسٍ كان أحد مشاغله.وعندما وصل عياد، إلى شارع صلاح الدين مقابل مسجد أبو الخير، بالقرب من مخيم جباليا، كان على موعد مع أصعب ما يواجهه المرء في حياته.كانت مروحيتان إسرائيليتان من نوع أباتشي تحلقان على ارتفاعٍ منخفضٍ في المنطقة ثم أطلقت إحداهما صاروخاً باتجاه سيارة عياد الذي حاول الخروج من السيارة بعد أن شعر بالخطر ولكن ثلاثة صواريخ أخرى كانت كفيلة بالقضاء على عياد وتدمير سيارته وإصابة عدد من المارة بجروح جراء الغارة الإسرائيلية، وبدلاً من وصوله إلى مقر عمله في القوة 17 نقل إلى المستشفى بعد أن وقع ضحية لحادث اغتيالٍ نفذته حكومة إسرائيل ضده، وذلك بعد توقفٍ لعدة أسابيع عن سياسة الاغتيالات.