هؤلاء الأفذاذ الذين دفعتهم وطنيّتهم لتحقيق غايات سامية وأهداف نبيلة نذروا حياتهم من أجلها ، فكانت العروبة الصادقة جبلتهم، والإخلاص والوفاء سلوكهم ···في الأردن ·· سعدوا بوجودهم بين أهلهم، وبنوا معهم فأعلوا البنيان، وشدّوا وثائق المحبّة والتعاون والتكافل بين الأردن ولبنان··وإذا كان بعضهم قد غاب عنّا امتثالاً لقضاء الله، فإنّ إرثهم...
قراءة الكل
هؤلاء الأفذاذ الذين دفعتهم وطنيّتهم لتحقيق غايات سامية وأهداف نبيلة نذروا حياتهم من أجلها ، فكانت العروبة الصادقة جبلتهم، والإخلاص والوفاء سلوكهم ···في الأردن ·· سعدوا بوجودهم بين أهلهم، وبنوا معهم فأعلوا البنيان، وشدّوا وثائق المحبّة والتعاون والتكافل بين الأردن ولبنان··وإذا كان بعضهم قد غاب عنّا امتثالاً لقضاء الله، فإنّ إرثهم لم يغب ·· فلقد زرعوا وصدقوا في الزرع، فأثمر زرعهم صروحاً في التعليم والسياسة والصحافة، وشموخاً في الحياة الإدارية والعسكرية، وإخلاصاً في الخدمات الإنسانية، فكانوا لنا مثالاً ونبراساً