قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الرؤيا تقع على ما تعبر و مثل ذلك مثل رجل رفع رجليه فهو ينتظر متى يضعها فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحًا أو عالمًا" قال الشيخ الألباني: (حديث صحيح). وفي هذه الرسالة للشيخ الدكتور "محمد بن فهد الودعان"؛ بعنوان "كيف تعبر الرؤيا؟" يبين الكاتب بعض مهارات تأويل الرؤى، وبيان شيء من كيفية...
قراءة الكل
قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن الرؤيا تقع على ما تعبر و مثل ذلك مثل رجل رفع رجليه فهو ينتظر متى يضعها فإذا رأى أحدكم رؤيا فلا يحدث بها إلا ناصحًا أو عالمًا" قال الشيخ الألباني: (حديث صحيح). وفي هذه الرسالة للشيخ الدكتور "محمد بن فهد الودعان"؛ بعنوان "كيف تعبر الرؤيا؟" يبين الكاتب بعض مهارات تأويل الرؤى، وبيان شيء من كيفية ومهارات تعبيرها، وذكر أصول التعبير، وبعض النماذج المعبرة، حيث يبين الكاتب أهمية سؤال أهل العلم بالتعبير من الصالحين والأتقياء "فهم الذين يعلمون كيف تفسر الرؤيا، وهم الذين يكشفون أسرارها، وغموضها، ورموزها..". وقد حذر الكاتب من الانسياق وراء الدجالين وشيوخ الضلالة في تفسير الرؤى، فأغلبهم أهل تجارة بها كل همه استلاب المال من الشخص صاحب الرؤيا بغض النظر عن صحة تأويله من كذبها. وفي هذه الرسالة يتناول الكاتب الموضوعات التالية:1- لماذا الحديث عن الرؤى؟ 2- معنى الرؤيا. 3- الفرق بين الرؤيا والحلم. 4- أهمية الرؤيا ومنزلتها في الإسلام. 5- ضوابط الرؤيا. 6- هل يمكن تعلم وتعليم تعبير الرؤى؟ 7- الكتب المعنية بعلم التعبير. 8- مهارات تعبير الرؤيا. يقول الكاتب في بعض آداب الرؤيا: "ينبغي للإنسان أن يعتدل في الرؤى وما يتعلق بها ولا يبالغ في السؤال عنها، أو طلب تفسير كل ما يراه في منامه؛ لأن أكثر ما يراه الناس إنما هو مجرد انعكاسات لحالهم، وبالتالي يكون من حديث النفس".