يتناول فيه العديد من المشاعر والأحاسيس.و قد كتبت عنه جريدة الحياة اللندنية مقالا نقتطف منه هذه الفقرة "وللخسارة في ديوان محمّد الأشعري مسارب وأبواب؛ فمنها ما ينسكب أسىً على غياب المرأة. ومنها ما ينفتح حزناً على زمن مرّ عجلاً. فالمرء ينظر في ماضيه وحاضره مقارِناً مصير أحلامٍ بدأت بجناحين وانتهت عند محطة خيبة الأمل. ومنها ما يتأمل...
قراءة الكل
يتناول فيه العديد من المشاعر والأحاسيس.و قد كتبت عنه جريدة الحياة اللندنية مقالا نقتطف منه هذه الفقرة "وللخسارة في ديوان محمّد الأشعري مسارب وأبواب؛ فمنها ما ينسكب أسىً على غياب المرأة. ومنها ما ينفتح حزناً على زمن مرّ عجلاً. فالمرء ينظر في ماضيه وحاضره مقارِناً مصير أحلامٍ بدأت بجناحين وانتهت عند محطة خيبة الأمل. ومنها ما يتأملّ الشعر ذاته ليجسّ نبضَ انكفائه في الحياة المعاصرة، بطريقةٍ توحي وكأنّ كتابة الشعر في حدّ ذاتها ضربٌ من الخسارة والعبث". ونقرأ من هذه التجربة الجديدة للأشعري قصيدة بعنوان "قداس" :قداسلا أحدفي هذه الكنيسة المنسيةعلى ضفاف نهر نحيللا أحدسوى سرب حماميتأهب لقداس غامضوينهض من تراتيل الفجرليمسح بتحليقهأيقونة مثلومةقبل يخرج مما تبقى من اسقفإلى السماءتسبح فيها زرقة خاشعة.من ديوان "يباب لا يقتل أحداً