التدريب الميداني يشمل جميع العلوم ولا يقصر على مجال دون المجالات الأخرى، إذ من خلاله يكتسب الفرد الإضافة التطبيقية للعلوم النظرية التي يدرسها على مدارس السنوات أو المراحل التعليمية، وبذلك تكتمل الحلقة والرابط ما بين النظرية والتطبيق، ويبقى للفرد توظيف مال تعمله وتدرب عليه في الممارسة الفعلية للتعامل مع الأشياء، وهنا يتحتم على ال...
قراءة الكل
التدريب الميداني يشمل جميع العلوم ولا يقصر على مجال دون المجالات الأخرى، إذ من خلاله يكتسب الفرد الإضافة التطبيقية للعلوم النظرية التي يدرسها على مدارس السنوات أو المراحل التعليمية، وبذلك تكتمل الحلقة والرابط ما بين النظرية والتطبيق، ويبقى للفرد توظيف مال تعمله وتدرب عليه في الممارسة الفعلية للتعامل مع الأشياء، وهنا يتحتم على المتدرب أن يجد ويجتهد ويستغل الفرصة يشكل مناسب من أجل التعلم، لأن فرصته الحالية للتدريب لن تتأتي في أي ظرف مستقبلي، فالمستقبل ينتظره الكثير من التطوير وتحسين القدرات، فالفرصة السانحة له الآن لن تتكرر ومطلوب من المتدرب أن يتقن فن التعامل في مجال التدريب الميداني ويسنح لنفسه الفرصة ليؤسس نفسه على قاعدة شخصية ومهنية متينة وقوية لبناء مستقبله بشكل كفء ومناسب لكل الظروف. المحتويات الفصل الأول: مدخل عام الفصل الثاني: خطط التدريب الميداني ومشروع التخرج أهدافها ومحتوياتها الفصل الثالث: استطلاع للتعرف على خصائص المتدربين الفصل الرابع: الكفايات اللازمة لمعلم التربية الخاصة للفئات كافة الفصل الخامس: التخطيط للتدريب الميداني الفصل السادس: المشاهدات والزيارة الفصل السابع: دراسة الحالة ومكوناتها الفصل الثامن: الخطط والبرامج التربوية وتعديل لاسلوك الفصل التاسع: خطوات البحث العلمي لمشروع التخرج الفصل العاشر: الوسائل والأدوات والمستلزمات التعليمية الفصل الحادي عشر: إدارة تنظيم مراكز وصفوف التربية الخاصة.
