– في روايتها الرابعة "صهيل المسافات " تبتعد ليلى الأطرش كثيراً عن ثيمتها الأثيرة في الدفاع عن قضية المرأة / الوطن، كما تبتعد عن تجربتها الذاتية / الفلسطينية، وتوغل بعيداً لتتقمص شخصية رجل عربي مجهول المكان أو مرموز له باسم "غابرة " أو" جديدة "، ويعشق في مكان آخر مجهول أيضا، ويرمز له باسم "بيت جنان". أما المعلوم في الرواية فقط فه...
قراءة الكل
– في روايتها الرابعة "صهيل المسافات " تبتعد ليلى الأطرش كثيراً عن ثيمتها الأثيرة في الدفاع عن قضية المرأة / الوطن، كما تبتعد عن تجربتها الذاتية / الفلسطينية، وتوغل بعيداً لتتقمص شخصية رجل عربي مجهول المكان أو مرموز له باسم "غابرة " أو" جديدة "، ويعشق في مكان آخر مجهول أيضا، ويرمز له باسم "بيت جنان". أما المعلوم في الرواية فقط فهو اسم راويها وبطلها الرئيسي "صالح أيوب "، وكذلك أماكن درس فيها أو لجأ إليها سياسياً: دمشق، القاهرة، لندن، وأيضا زمن الرواية الذي يبدأ بعبد الناصر وينتهي بانهيارنا الراهن وسط هذا الخراب العميم.