بدأ فريق من العلماء في منتصف الثمانينات بوضع خطة لتحديد تتابع ثلاثة بلايين أساس يشكلون الحمض النووي الريبي البشري منزوع الأكسجين. لقد حظي "التر جلبرت" خريج جامعة هارفرد بجائزة نوبل لجهوده في كسر شيفرة الحمض النووي الريبي منزوع الأكسجين وكان ذلك بداية التحدي لكسر رموز شيفرة الحياة. وبعد سنين من النقاش حول جدوى كسر رموز المادة الو...
قراءة الكل
بدأ فريق من العلماء في منتصف الثمانينات بوضع خطة لتحديد تتابع ثلاثة بلايين أساس يشكلون الحمض النووي الريبي البشري منزوع الأكسجين. لقد حظي "التر جلبرت" خريج جامعة هارفرد بجائزة نوبل لجهوده في كسر شيفرة الحمض النووي الريبي منزوع الأكسجين وكان ذلك بداية التحدي لكسر رموز شيفرة الحياة. وبعد سنين من النقاش حول جدوى كسر رموز المادة الوراثية البشرية تم في سنة 1990 إقرار مشروع لتحقيق هذا الهدف على أن ينتهي سنة 2005.كانت البداية مشجعة وتميزت بتحديد المورثات المسؤولة عن أمراض فتاكة كداء العته الشيخي (الزهايمر) والحثل العضلي والسرطان. ولكن تحديد المورثات أخذ منحى أبطأ فيما بعد وإلى الآن تمَّ كسر شيفرة 3% فقط من المادة الوراثية البشرية رغم انقضاء نصف الفترة المحددة لإكمال المشروع مما يثير تساؤلاً حول إمكانية إنجازه في الوقت المحدد.