الكتاب طبعة أولى، من سلسلة قصص الحياة الحلوة للأطفال.مجموعة قِصص (الحياة الحلوة) للأطفال تتمتَّع بإشراقة عُنوانها؛ فعالَم الأطفال ملِيء بالحيوية، وإظهارُ الجانب الإيجابيِّ الجمِيل، وتَقديمُه للأطفال يُؤهِّلهم لتعزيز السعادة في حياتهم.ومؤلِّف هذه المجموعةِ التي تتألَّف من عشر قِصص -وهو الأديب أحمد صوان- يجيد اختيارَ الوَمَضات الج...
قراءة الكل
الكتاب طبعة أولى، من سلسلة قصص الحياة الحلوة للأطفال.مجموعة قِصص (الحياة الحلوة) للأطفال تتمتَّع بإشراقة عُنوانها؛ فعالَم الأطفال ملِيء بالحيوية، وإظهارُ الجانب الإيجابيِّ الجمِيل، وتَقديمُه للأطفال يُؤهِّلهم لتعزيز السعادة في حياتهم.ومؤلِّف هذه المجموعةِ التي تتألَّف من عشر قِصص -وهو الأديب أحمد صوان- يجيد اختيارَ الوَمَضات الجميلة المليئة بالحياة، ويُنهِي قصصه نهاياتٍ سعيدةً؛ نظراً لتأثير القراءات المبكرة في بناء شخصية الطفل المستقبلية، فهو يُقدِّم مشكلاتٍ حقيقيةً من حياة الأطفال في البيئة المدرسية على الأغلب، وفي الاجتماعية خارج المدرسة, أو في البيت الخاص بالطفل، ولكنه يَحُلُّ هذه المشكلاتِ حلولاً منطقية مقبولة, يُعطِي فيها للطفل نفْسِه دوراً بُطوليّاً، فيُقدِّم نَموذج الرجُل الصغير, أو الطفل الكبير الناضج.قصة (مُكبِّر الصوت) مُعالجة لمُشكِلة دراسية من قِبَل إدارة المدرسة، التي تَستدعِي والد التلميذ عدنانَ؛ لتُبلِغَه عن تقصِير عدنانَ في الدراسة؛ إذ يُهمِل واجباتِه ومُذاكَرة درُوسه.والمدرسة -إذ تُبادِر بهذا- تظهَر بالصورة الإيجابية التي يَنبغِي أن تكُون، فما فائدة إبلاغ وَلِيِّ أمر التلميذ قبل الامتحانات بيوم أو يومين؟!فمن قِصصه ذاتِ القيمة التربوية الواحدة من المدرسة: هي قصة (مُكبِّر الصوت)، التي يُعالِج فيها الإهمال الدراسيَّ من قِبَل الطالب في مرحلة مُبكِّرة، وذلك بإظهار حِرْص إدارة المدرسة على استدعاء وليِّ أمر الطالب, وعرْض المشكِلة عليه قبل أن تَتَفاقَم، ويَعرِض مديرُ المدرسة مَظاهِر المشكلة كما يأتي:• "ابنكَ منذ بداية الدراسة حتى وقتنا هذا لم يَفتَح كتاباً، ولم يَقرأ صفحةً.• والوظائف البَيْتِيَّة لا يَكتُب إلا جزءاً يسيراً من كل واحدة.• وليتَه يَكتُب في البيت؛ بل على باب المدرسة, أو على باب الصف, أو في بداية الدَّرْس.• وزيادةً على هذا: إنه يدعو أصدقاءه ليَفعلوا مِثله قائلا لهم:هل تَكتُب الوظيفة لأنكَ تخاف من الأستاذ؟ أراك بدأتَ الدراسةَ من الآن! هل تريد العلامة التامة؟! أم هل تتطلع إلى العبقرية؟". (ص 8-10).