الكتاب طبعة أولى، من سلسلة قصص الحياة الحلوة للأطفال.مجموعة قِصص (الحياة الحلوة) للأطفال تتمتَّع بإشراقة عُنوانها؛ فعالَم الأطفال ملِيء بالحيوية، وإظهارُ الجانب الإيجابيِّ الجمِيل، وتَقديمُه للأطفال يُؤهِّلهم لتعزيز السعادة في حياتهم.ومؤلِّف هذه المجموعةِ التي تتألَّف من عشر قِصص -وهو الأديب أحمد صوان- يجيد اختيارَ الوَمَضات الج...
قراءة الكل
الكتاب طبعة أولى، من سلسلة قصص الحياة الحلوة للأطفال.مجموعة قِصص (الحياة الحلوة) للأطفال تتمتَّع بإشراقة عُنوانها؛ فعالَم الأطفال ملِيء بالحيوية، وإظهارُ الجانب الإيجابيِّ الجمِيل، وتَقديمُه للأطفال يُؤهِّلهم لتعزيز السعادة في حياتهم.ومؤلِّف هذه المجموعةِ التي تتألَّف من عشر قِصص -وهو الأديب أحمد صوان- يجيد اختيارَ الوَمَضات الجميلة المليئة بالحياة، ويُنهِي قصصه نهاياتٍ سعيدةً؛ نظراً لتأثير القراءات المبكرة في بناء شخصية الطفل المستقبلية، فهو يُقدِّم مشكلاتٍ حقيقيةً من حياة الأطفال في البيئة المدرسية على الأغلب، وفي الاجتماعية خارج المدرسة, أو في البيت الخاص بالطفل، ولكنه يَحُلُّ هذه المشكلاتِ حلولاً منطقية مقبولة, يُعطِي فيها للطفل نفْسِه دوراً بُطوليّاً، فيُقدِّم نَموذج الرجُل الصغير, أو الطفل الكبير الناضج.قصة (الحادث المُمِيت) قصةٌ مُختصَرة بعنوانها، فقد صَدَم سائق مُسرِع بسيارته شجرةَ نخيل باسقةً، ثم انقلبَت؛ فاصطدمَت بسور بَيْت؛ فتحطمتْ سيَّارته، ومات هو أيضاً.هنا؛ الطفلُ مَعنٌ -الذي خَرَج لشراء حاجات للبيت- يُنادِيه صديقه خليلٌ لمُشاهَدة الحادث، فيتسلَّلان بين المتجمِّعِينَ في المكان ليُشاهِدوا هَوْلَ ما حدث، ويَسمَع معنٌ تعليقاتِ بعض الواقِفين:"الحَقُّ عليه... هو السبب! فقد كان مُسرِعاً".ويقول آخر: "هذا مَجنون! هل يَظنُّ نفْسَه في طائرة؟".ويقول ثالث: "قولوا: رَحِمَه الله، وكفى!".