الكتاب طبعة أولى، من سلسلة قصص الحياة الحلوة للأطفال.مجموعة قِصص (الحياة الحلوة) للأطفال تتمتَّع بإشراقة عُنوانها؛ فعالَم الأطفال ملِيء بالحيوية، وإظهارُ الجانب الإيجابيِّ الجمِيل، وتَقديمُه للأطفال يُؤهِّلهم لتعزيز السعادة في حياتهم.ومؤلِّف هذه المجموعةِ التي تتألَّف من عشر قِصص -وهو الأديب أحمد صوان- يجيد اختيارَ الوَمَضات الج...
قراءة الكل
الكتاب طبعة أولى، من سلسلة قصص الحياة الحلوة للأطفال.مجموعة قِصص (الحياة الحلوة) للأطفال تتمتَّع بإشراقة عُنوانها؛ فعالَم الأطفال ملِيء بالحيوية، وإظهارُ الجانب الإيجابيِّ الجمِيل، وتَقديمُه للأطفال يُؤهِّلهم لتعزيز السعادة في حياتهم.ومؤلِّف هذه المجموعةِ التي تتألَّف من عشر قِصص -وهو الأديب أحمد صوان- يجيد اختيارَ الوَمَضات الجميلة المليئة بالحياة، ويُنهِي قصصه نهاياتٍ سعيدةً؛ نظراً لتأثير القراءات المبكرة في بناء شخصية الطفل المستقبلية، فهو يُقدِّم مشكلاتٍ حقيقيةً من حياة الأطفال في البيئة المدرسية على الأغلب، وفي الاجتماعية خارج المدرسة, أو في البيت الخاص بالطفل، ولكنه يَحُلُّ هذه المشكلاتِ حلولاً منطقية مقبولة, يُعطِي فيها للطفل نفْسِه دوراً بُطوليّاً، فيُقدِّم نَموذج الرجُل الصغير, أو الطفل الكبير الناضج.يَقُول الكاتب في قِصة (القرار الأخير)، وهو يَصِف حالة سامِرٍ:"وفي المساء كان يَشعُر -في أثناء تَمدُّده فوق فِراشه- كلَلاً يَنتاب ذِراعيه وكتفيه وجِسمَه كلَّه، بعد أن أعياه التفكيرُ، وبرغم هذا التعبِ والاضطراب الذي أصابه بسبب الزعزعة التي حدثت لقراره، برغم هذا كلِّه؛ ظلَّ مستيقِظاً أرِقاً, لا يَقرَب النومُ منه, ولا يَجِد النعاسُ طريقاً إلى جفنيه، وهو يَتقلَّب على فراشه...". ص14.