الحرية اسم براق جذاب تتعلق به النفوس وتطرب له القلوب وطالما كتب باسمها المصلحون ورفع شعارها السياسيوون وسرقت باسمها أصوات الناخبين فيقع الناس فريسة للإعلام الصاخب لكنه الكاذب ويسقطون في حمأة الشهوات المحمومة لكنها المجنونة فيرتكسون وينحدرون في دركات (العبودية) ولكن باسم ضدها (الحرية) .جاءت رسالة الأنبياء والمرسلين عليهم السلام ل...
قراءة الكل
الحرية اسم براق جذاب تتعلق به النفوس وتطرب له القلوب وطالما كتب باسمها المصلحون ورفع شعارها السياسيوون وسرقت باسمها أصوات الناخبين فيقع الناس فريسة للإعلام الصاخب لكنه الكاذب ويسقطون في حمأة الشهوات المحمومة لكنها المجنونة فيرتكسون وينحدرون في دركات (العبودية) ولكن باسم ضدها (الحرية) .جاءت رسالة الأنبياء والمرسلين عليهم السلام لتحرير العباد من ظلم العباد ولضمان الحقوق وردع الظلم وإيصال الحق للضعيف المسكين والبائس الفقير .في الوقت الذي تقف فيه الأديان الوضعية من جهة والقوانين البشرية من جهة أخرى ضد منهج الله الصالح والمصلح للحياة .فالأديان الوضعية تنزل العباد من تمام الحرية إلى ذلة العبودية بعبادة حجر أو بشر أو بقر من دون الله الواحد الأحد .والقوانين الوضعية التي وضعها البشر للبشر تدمر الكليات الخمس التي جاءت شريعة الله لصيانتها وهي الدين والعقل والمال والنفس والعرض فترتكس بالبشرية إلى ذل العبودية .. باسم الحرية .في هذا الكتاب كشف: كيف تدمّر الحرية باسم الحرية في أثمن موجودات الوجود : الدين ، النفس ، المال .وكيف يحققها منهج الله واقعاً ملموساً لا شعاراً مرفوعاً .