في روايته (درمافوريا)، لا يبتعد كريج كليفنجر كثيراً عن عالم المخدرات الذي قدمه في كتابه الأول. ديرمافوريا لفظة مخلقة تحمل معنى الحالة النفسية التي يخلقها الجلد.هنا نقابل (إريك اشوورث) الكيميائي العبقري شبه المجنون، الذي لا يمكن الاستغناء عنه في سوق المخدرات لأنه ابتكر مخدراً فعالاً اسمه (الجلد) أو (اللمسة) أو (المهد).تبدأ القصة ...
قراءة الكل
في روايته (درمافوريا)، لا يبتعد كريج كليفنجر كثيراً عن عالم المخدرات الذي قدمه في كتابه الأول. ديرمافوريا لفظة مخلقة تحمل معنى الحالة النفسية التي يخلقها الجلد.هنا نقابل (إريك اشوورث) الكيميائي العبقري شبه المجنون، الذي لا يمكن الاستغناء عنه في سوق المخدرات لأنه ابتكر مخدراً فعالاً اسمه (الجلد) أو (اللمسة) أو (المهد).تبدأ القصة بهذا الكيميائي فاقد الذاكرة بعد حريق أطاح بمختبره ويبدو أنه فقد معلوماته الكيميائية، لكن أحداً لا يصدق هذاأو يجازف بتصديقه. رجال الشرطة يحاصرونه بأسئلتهم، والمحامي ينصحه بالصمت، ورجال شبكة المخدرات يلاحقونه.لكنه يملك بصيصاً واحداً من عالمه القديم: اسم فتاة تدعى ديزريه. وعن طريق هذا البصيص يحاول استرجاع القطاع الذي احترق في ذاكرته.معظم الرواية هلوسة تتداخل مع الواقع بشكل محير وأستاذي، بحيث أنك لا تعرف أبداً أين تبدأ الحقيقة وأين تنتهي، ومن حين لآخر ينزلق وننزلق معه إلى جنون البارانويا الكامل.