يعد الكتاب إضافة تخصيصية متميزة بالجدية و التعمق الشديدين فى مجال دراسات علم النفس من ناحية، وفى أنها تركز على مواجهة الافتقار الشديد الذى تعانى منه المكتبة العربية فى ذلك النوع الدقيق من التأليف، الذى يرتكز على الجانب العلمى الخالص من الدراسات النفسية.. والكتاب فى فصوله السبعة يركز على مشكلة الإدراك البصرى باعتبارها واحدة من أه...
قراءة الكل
يعد الكتاب إضافة تخصيصية متميزة بالجدية و التعمق الشديدين فى مجال دراسات علم النفس من ناحية، وفى أنها تركز على مواجهة الافتقار الشديد الذى تعانى منه المكتبة العربية فى ذلك النوع الدقيق من التأليف، الذى يرتكز على الجانب العلمى الخالص من الدراسات النفسية.. والكتاب فى فصوله السبعة يركز على مشكلة الإدراك البصرى باعتبارها واحدة من أهم المشاكل التى شغلت بال المشتغلين بعلم النفس.. مستعرضاً إطارها النظرى مع محاولة تفسيرها فسيولوجيا، مستشهداً ببعض النماذج والأمثلة والنظريات التى قامت فى تفسير الإدراك الإنسانى للحركة بصرياً و والآليات المتعددة فى مواجهة صور عدم المعرفة المسبقة بهذه الحركة.. ويدعم الكتاب هذا المنحنى بعرض بعض الإجراءات التجريبية العامة لدراسة هذه المشكلة، مشفوعة بالتجارب المعملية الخاصة بدراسة هذه لبمشكلة من حيث: محددات الاستعداد والقابلية لتغير انتضائية الآليات الحساسة للحركة المدركة بصرياً