ضم الكتاب عشرة فصول , جاء الفصل الأول في المسائل العامة في تربية الأطفال المعوقين والتي تعد قاسماً مشتركاً بين الفئات المختلفة , لكي نتجنب قدر الإمكان التكرار عند تناولنا لكل فئة من الفئات التي يشملها الكتاب . وجاء الفصل الثاني في الأطفال المعوقين سمعياً وتربيتهم , فضم الجزء الأول منه التعريف بالإعاقة السمعية وفئاتها و الأسباب ف...
قراءة الكل
ضم الكتاب عشرة فصول , جاء الفصل الأول في المسائل العامة في تربية الأطفال المعوقين والتي تعد قاسماً مشتركاً بين الفئات المختلفة , لكي نتجنب قدر الإمكان التكرار عند تناولنا لكل فئة من الفئات التي يشملها الكتاب . وجاء الفصل الثاني في الأطفال المعوقين سمعياً وتربيتهم , فضم الجزء الأول منه التعريف بالإعاقة السمعية وفئاتها و الأسباب فيها الآثار التي تتركها , أي التعريف بهذه الفئة من حيث جوانبها النفسية والعضوية كي تكون مقدمة لبحث الإجراءات التربوية الخاصة بهذه الفئة . وضم الجزء الثاني تربية الأطفال المعوقين سمعياً في ضوء حاجات هذه الفئة الأساسية . وقد تناول فئة الأطفال المعوقين بصرياً في الفصل الثالث والأطفال المعوقين سمعياً – بصرياً في الفصل الرابع , والأطفال المعوقين حركياً في الفصل الخامس , والأطفال المعوقين عقلياً في الفصل السادس , والأطفال المعوقين في النطق والكلام في الفصل السابع , والأطفال المعوقين انفعالياً – اجتماعياً في الفصل الثامن . وقد اعتمد في تناول هذه الفصول المبدأ نفسه الذي تم اعتماده لدى تناول فئة الأطفال المعوقين سمعياً , فالجزء الأول خاص بالأوليات الأساسية العضوية والنفسية والجزء الثاني وهو الأوسع خاص بمجال التربية بكل فئة .