يبين الكتاب معنى الفتنة وأنواعها، وكيف أن السابقين من الأنبياء والصالحين اختبروا فصبروا وانتصروا، وذلك ليكون المسلم في هذا العصر على بينة مما يحيط به، فيوطن نفسه على الصبر، ليحظى بالظفر والنصر، ويشير إلى أن الاسترسال في المعاصي والشهوات من أعظم أسباب الفتنة ويقرر الكتاب بعض الحقائق التي تمس الفتن، فيثبت أن الله لم يبتل بالغنى لك...
قراءة الكل
يبين الكتاب معنى الفتنة وأنواعها، وكيف أن السابقين من الأنبياء والصالحين اختبروا فصبروا وانتصروا، وذلك ليكون المسلم في هذا العصر على بينة مما يحيط به، فيوطن نفسه على الصبر، ليحظى بالظفر والنصر، ويشير إلى أن الاسترسال في المعاصي والشهوات من أعظم أسباب الفتنة ويقرر الكتاب بعض الحقائق التي تمس الفتن، فيثبت أن الله لم يبتل بالغنى لكرامة شخص معين ولم يبتل بالفقر لهوان شخص معين، فالإكرام والإهانة لا يدوران على سعة الرزق وقلته، ولكن الغنى والفقر بتقدير الله جل جلاله وحكمته، فقد يوسع على الكافر أو العاصي لا لكرامته، ويضيق على المؤمن أو الطائع لا لهوانه، لكن للاختبار وإنما يكرم الله المرء بطاعته ويهينه لمعصيته، وقد يعطي الله تعالى الإنسان في الدنيا ما يحب ليختبره أيشكر أم يكفر؟ وقد يقدِّر عليه ما يكره ليختبره أيصبر أم يضجر .