حتى يتحقق الشهود الحضاري

كيف يتحقق الشهود الحضاري لمسلم اليوم هو السؤال المحوري الذي حاول "عمر عبيد حسنة" الإجابة عليه في كتابه المعنون "حتى يتحقق الشهود الحضاري".ينبني هذا الكتاب على الآية الكريمة التي اختص بها الله تعالى عباده المسلمون في قوله: (لتكونوا شهداء على الناس) صدق الله العظيم. ولتحقيق الشهود الحضاري لمسلم اليوم وبناء شخصيته التي تتمكن من تجسيد القيم في الواقع، وتبرهن عن خلود الرسالة، وقدرتها على الإنجاب للأنموذج المطلوب، وصلاحيتها لكل زمان ومكان يرى مؤلف الكتاب أنه لا بد من نقلة فكرية وهذه النقلة الفكرية " ... عملية متراكبة لا بد لها من قناعة بجدوى الأمر واختبار مراحله، وجدولتها بدقة، والتخطيط لكل مرحلة، لتتم عملية التحويل الفكري، والتشكيل الثقافي، وإحداث التفاعل المأمول بين إنسان اليوم، وبين الإسلام ..."يضم الكتاب مجموعة مقالات للكاتب عمر عبيد حسنة، جاءت ثمرة لمعاناة ورؤى متعددة، كتبت في فترات متباعدة، حاول من خلالها أن يضع لبنة في البناء للوصول إلى الشهود الحضاري الذي ناطه الله بهذه الأمة المسلمة، وهي في مضمونها نوافذ تلقي الضوء على جوانب المسألة الفكرية التي لا تزال تعتبر "هي الموقع الحقيقي للمجاهدة"، لدى العربي المسلم.من عناوين الكتاب نذكر: "نحو عقل إسلامي راشد" ، "ملامح في الفقه الحضاري" ، "امتلاك القدرة على الحوار" ، "نحو إسترداد إنسانية الإنسان" ، "الشهود التاريخي شرط الشهود الحضاري" ، "حتى لا نقع في الشرك