نبذة النيل والفرات:لقد حظيت عمليات الإصلاح التعليمي بإهتمام كبير في معظم دول العالم حيث تعتبر الخدمات التعليمية من أهم الخدمات التي تقدم للمجتمع فتساهم في رفاهية وإزدهاره وإستقراره بشكل كبير لذا دأبت المجتمعات وبشكل مستم علي العمل نحو تطوير المؤسسات التعليمية بما يفي وإحتياجات الحاضر ويتلاءم مع معطيات المستقبل.إضافة إلى إن التغي...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:لقد حظيت عمليات الإصلاح التعليمي بإهتمام كبير في معظم دول العالم حيث تعتبر الخدمات التعليمية من أهم الخدمات التي تقدم للمجتمع فتساهم في رفاهية وإزدهاره وإستقراره بشكل كبير لذا دأبت المجتمعات وبشكل مستم علي العمل نحو تطوير المؤسسات التعليمية بما يفي وإحتياجات الحاضر ويتلاءم مع معطيات المستقبل.إضافة إلى إن التغير السريع في البني التعليمية والثقافية والمعرفية والتكنولوجية في العالم أدي إلى أهمية التقويم والتطوير المستمرين لهذه المؤسسات وهذا يتطلب أسلوباً جديداً من أجل تأهيل من هم في النظام التعليمي كونه نظاماً مختص ببناء الإنسان والسير معه إلى الإبداع والرقي والرفاهية والتميز.وهذا يتطلب تبني أساليب حديثه وعلميه في الإدارة وأحد هذه الأساليب أو الأساليب أو المداخل الناجحة هو إدارة الجودة الشاملة، حيث يعتمد هذا الأسلوب على التركيز على الوسائل الإدارية الحديثة والجهود والإبتكارات والمهارات الفنية المتخصصة من أجل الإرتقاء بمستوى الأداء والتحسين والتطوير المستمرين.من هذا المنطلق، وجاء هذا الكتاب ليعالج مستقبل التعليم العالي في الوطن العربي في ظل التحديات العالمية وذلك في تسعة فصول هي كالتالي: الفصل الأول: "إدارة وتنظيم وتخطيط التعليم العالي"، الفصل الثاني: "فلسفة وأهداف التعليم العالي"، الفصل الثالث: "واقع التعليم العالي في الوطن العربي وعلاقته بالتطورات التكنولوجية"، الفصل الرابع: "التعليم العالي وعلاقته بسوق العمل"، الفصل الخامس: "تطوير التعليم العالي وتحديثه"، الفصل السادس: "إدارة الجودة الشاملة في مؤسسات التعليم العالي كأسلوب لتحسين جودة الخدمات التعليمية"، الفصل السابع: "الموجهات العامة للتعليم العالي في الوطن العربي من خلال بناء مجتمع المعرفة للألفية الثالثة"، الفصل الثامن: "دور الجامعات العربية في بناء مجتمع المعرفة"، الفصل التاسع: "تصور مقترح لتطوير الجامعة في خدمة المجتمع في ضوء الإتجاهات العالمية الحديثة".