باكراً دحرتِ الخيامُ ما تبقّى من جيوشِ العتمة، ونهضتْ من سُباتِها كَعَروسٍ مَجْلوّةٍ، يحرسُها جبلُ الشّيخِ بِشموخِهِ ووقارِهِ منَ الشّرق، وقلعةُ أرنونَ المُتعاليةُ شمماً وإباءً منَ الغرب. وتُعطّرُ جوّها نُسيماتُ هواءٍ تهبُّ عليها بينَ الفينةِ والفينة من جارِها "المَرْج" مُشبعةٌ بِرائحةِ الياسمينِ والعُطرِ والزّعترِ والطّيون..
قراءة الكل
باكراً دحرتِ الخيامُ ما تبقّى من جيوشِ العتمة، ونهضتْ من سُباتِها كَعَروسٍ مَجْلوّةٍ، يحرسُها جبلُ الشّيخِ بِشموخِهِ ووقارِهِ منَ الشّرق، وقلعةُ أرنونَ المُتعاليةُ شمماً وإباءً منَ الغرب. وتُعطّرُ جوّها نُسيماتُ هواءٍ تهبُّ عليها بينَ الفينةِ والفينة من جارِها "المَرْج" مُشبعةٌ بِرائحةِ الياسمينِ والعُطرِ والزّعترِ والطّيون..