نبذة النيل والفرات:يروي هذا الكتاب سيرة العارف سيد حسن المسقطي الموسوي، فيتحدث عن كل شيء يمت إلى حياته المعنوية بصلة، فيذكر المعلومات الكثيرة عن حياته في النجف الأشرف، وعن أستاذه العظيم الذي تتلمذ على يديه، وعن زملائه في العرفان، وحتى عن طريقته في السير والسلوك، وأسلوب أستاذه في تربية السالكين، وعن رؤيته العرفانية الواسعة. فالعش...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:يروي هذا الكتاب سيرة العارف سيد حسن المسقطي الموسوي، فيتحدث عن كل شيء يمت إلى حياته المعنوية بصلة، فيذكر المعلومات الكثيرة عن حياته في النجف الأشرف، وعن أستاذه العظيم الذي تتلمذ على يديه، وعن زملائه في العرفان، وحتى عن طريقته في السير والسلوك، وأسلوب أستاذه في تربية السالكين، وعن رؤيته العرفانية الواسعة. فالعشق الواله الذي حمله السيد حسن بالنسبة إلى أستاذه ومربيه، يثبت إثباتاً مدى ترويه من رحيق أسلوب الأستاذ، ومن رؤيته الشفافة الواسعة في أعماق الوجود البحت البسيط.وطبعاً لم يركز على الجوانب الشخصية كثيراً، فمثل هؤلاء لا يعيشون لأشخاصهم، فأعيانهم مفقودة، وآثارهم في القلوب موجودة.