تكون هذا الكتاب من خلال تضافر جهود جماعة من اهل قطر، جرى بينهم حوار مسؤول في جوانب من أوجه الخلل التي تتطلب إصلاح جذري.ولقد انتظم هذا الحوار في دورته الأولى، على مدى عام من 14 آذار/مارس 2011 حتى 6 شباط/فبراير2012، تحت مسمى لقاء الاثنين. وشارك في لقاءاته ال 12 هذه بدعوة خاصة – بسبب تعذر انعقاده في مكان يتسع لدعوة عامة - ، أكثر من...
قراءة الكل
تكون هذا الكتاب من خلال تضافر جهود جماعة من اهل قطر، جرى بينهم حوار مسؤول في جوانب من أوجه الخلل التي تتطلب إصلاح جذري.ولقد انتظم هذا الحوار في دورته الأولى، على مدى عام من 14 آذار/مارس 2011 حتى 6 شباط/فبراير2012، تحت مسمى لقاء الاثنين. وشارك في لقاءاته ال 12 هذه بدعوة خاصة – بسبب تعذر انعقاده في مكان يتسع لدعوة عامة - ، أكثر من 60 مواطناً من الكوادر القطرية المعنية بالشأن العام، يجمعهم الشعور بواجب رفع صوت جماعي للإصلاح في قطر.غطت الموضوعات كما يتبين من محتويات الكتاب، الجوانب الدستورية والسلطة القضائية وحكم القانون. كما تناولت السكان والمجتمع والثقافة والإعلام والتعليم والهوية، وتراجُع دور اللغة العربية في الإدارة والتعليم. وتوقفت اللقاءات عند استخدامات الغاز الطبيعي وصادرات الغاز المسال، البيئة، الخطوط الجوية القطرية، مؤسسة قطر ومدينتها التعليمية. وتم تقديم قراءة نقدية لاستراتيجية قطر الوطنية 2011 – 2016، والحاجة الى الإصلاح في قطر ورؤية قطر واستراتيجية التنمية الوطنية فيها.وغني عن القول إن ما تم تقديمه من موضوعات وآراء هو محاولة أولية (سنة أولى حوار). وتبقى مسألة الإصلاح قضية وطنية تتطلب إرادة مجتمعية تعبر عن توافق بين السلطة والمجتمع. وقبل ذلك تحتاج إلى نمو طلب فعال على الإصلاح يعبر عن توافق وطني بين أفراد المجتمع وجماعاته، من خلال حوار حر ومسؤول يشارك فيه كل من يرغب ويستطيع.