قد يكون الرجال والنساء هما القصة التي لا تنضب والمعين الذي يستلهم منه الأدباء والشعراء حكاياتهم وإبداعهم، ولكن في هذا العدد من سلسلة "كتاب اليوم" نستعرض أحد إبداعات واحد من أكبر الكتاب في مصر وهو الكاتب عزت السعدني، حيث يتحدث لنا عن "عالم بلا نساء" فكيف سنري هذا العالم الذي لا أنثي فيه.وتقول الكاتبة الصحفية نوال مصطفي رئيس تحرير...
قراءة الكل
قد يكون الرجال والنساء هما القصة التي لا تنضب والمعين الذي يستلهم منه الأدباء والشعراء حكاياتهم وإبداعهم، ولكن في هذا العدد من سلسلة "كتاب اليوم" نستعرض أحد إبداعات واحد من أكبر الكتاب في مصر وهو الكاتب عزت السعدني، حيث يتحدث لنا عن "عالم بلا نساء" فكيف سنري هذا العالم الذي لا أنثي فيه.وتقول الكاتبة الصحفية نوال مصطفي رئيس تحرير كتاب اليوم في مقدمة الكتاب :" في هذا الكتاب ستجدون حكايات وقصصاً واقعية جداً لدرجة صعبة التصديق لكنه الواقع الذي أحياناً يكون أصعب وأقسي وأشد جرأة من الخيال ذاته، إنه الواقع الذي يفرض شروطه وقواعده علي البشر دون أن يعلموا أنهم سيكونون مادة صحيفة وأدبية مبهرة للقراء، عناوين الفصول لاتحتاج إلي مدح أو إطراء مني في هذا الجزء المخصص والمحبب لي من كل كتاب، فعزت السعدني قلم رشيق ومبدع وغير هذا وذاك تقرأ له فتحس أنه يحدثك وتحدثه، يجلس إلي جوارك علي مقهي مصري أصيل ويكلمك كأي ابن بلد مصري لكنه يجمع بين الثقافة العميقة والمعايشة لقضايا المجتمع ومشاكله علي مدار عشرات السنين".وأضافت: "عندما قرأت عنوان الكتاب الذي بين أيديكم "عالم بلا نساء" جذبتني هذه الجملة، ودفعتني إلي المضي في خيال جامح لأتخيل هذا العالم الذي نعيش فيه بلا أنثي .. امرأة .. سيدة .. كيف سيكون هذا العالم القاسي .. الموحش .. الذي بكل تأكيد وتحيز سيفتقد الجمال .. والسلام والمحبة سيفتقد إلي اللمسة الحانية من أم .. أو الضحكة المجلجلة من بنت .. أو حضن دافئ من حبيبة".