هذا الكتاب مجموعة من الأبحاث تتناول الحواس الخمس في الأشعار الأندلسية.فالبصر يشكل 83% من حيث أهميته. ويشكل السمع 11%، واللمس 3,5% والشم 1,5%، والذوق 1%، من البنية الحواسية.هذه الأبحاث في الشعر الأندلسي تحاول رصد المحطات التي تغنى بها الشعراء بحواسهم. والشعر إن لم يكن مجبولاً بماء الحواس، يبقى ترابياً، لا طعم ولا نور ولا حياة له....
قراءة الكل
هذا الكتاب مجموعة من الأبحاث تتناول الحواس الخمس في الأشعار الأندلسية.فالبصر يشكل 83% من حيث أهميته. ويشكل السمع 11%، واللمس 3,5% والشم 1,5%، والذوق 1%، من البنية الحواسية.هذه الأبحاث في الشعر الأندلسي تحاول رصد المحطات التي تغنى بها الشعراء بحواسهم. والشعر إن لم يكن مجبولاً بماء الحواس، يبقى ترابياً، لا طعم ولا نور ولا حياة له.هي محاولة على بساطتها جدية ومسؤولة ومهمة للقارئ على كل صعيد وفي كل ميدان.وبعد، فإن الحديث عن علاقة العقل بالحواس هو شأن يتداخل بثنائية البنية الإنسانية وثبوتها. فلا تكون معرفة بغير عقل، ولا عقل بغير حواس. وما دامت الحواس هي سلاح العقلن فجليّ أن يتعزز الاهتمام بشحذ الحواس وتهذيبها وترتيبها... ومفتاح المعرفة هو الاختبار الحسي، في تلمس الأشياء وتذوقها وشمها، وفي تبصر الأبعاد والأشكال والألوان وفي سماع الأصوات.. والعقل لا ينفذ إلا من نوافذ الحواس..