يمثل هذا الكتاب فلسفة الرياضة والتربية فى القرن الواحد والعشرين بعد إن سادت التكنولوجيا والتغيرات والتطورات الحديثة و كل أركان المجتمع وأن أصبحت الرياضة جزء لا يتجزأ من اقتصاد الدول أصبحت الرياضة والسياسة ووجهان لعملة واحدة. والفهم الحقيقي للرياضة ورسالتها يكون للفهم الحقيقي للأديان ورسالتها فالرياضة ترتفع بالنفس ى.وتهذب السلوك ...
قراءة الكل
يمثل هذا الكتاب فلسفة الرياضة والتربية فى القرن الواحد والعشرين بعد إن سادت التكنولوجيا والتغيرات والتطورات الحديثة و كل أركان المجتمع وأن أصبحت الرياضة جزء لا يتجزأ من اقتصاد الدول أصبحت الرياضة والسياسة ووجهان لعملة واحدة. والفهم الحقيقي للرياضة ورسالتها يكون للفهم الحقيقي للأديان ورسالتها فالرياضة ترتفع بالنفس ى.وتهذب السلوك وتذيب الفرد فى الجامعة وتدعو إلى التعاون ،وتنمى الإحساس بالانتماء،وتساعد على قوة التحمل،والجلد والصبر هذا بخلاف ما تتركه فى النفس من رغيه دائمة للتسامح فى حاجة ماسة للرياضة لزيادة الانتماء ورفع الحالة المعنوية والترويح عن الشعوب. ومع المدنية والتكنولوجيا انتشرت الأمراض بين البشر لقلة الحركة وضعفت اللياقة البدنية وانخفضت القدرة على الإنتاج وأدى ذلك لزيادة الحاجة إلى الرياضة للجميع ولهذا يتناول الكتاب تاريخ الرياضة فى العصور المختلفة والتعرف على الرياضة فى كل من مصر والكويت للاستفادة من التاريخ ويوضح فلسفة التربية الرياضية والرياضة وأهداف وغايات وقيم وأهمية الرياضة للفرد بصفة خاصة وأهميتها بصفة عامة للمجتمع وأيضا القواعد والأسس الصحية لممارسة الرياضة وما هية الثقافة الرياضة. ويعطف الكتاب نحو علاقة الرياضة بالإسلام ثم يتجه الكتاب لتناول العلاقة بين الرياضة وكل من السياسة والاقتصاد والانتماء والأخلاق ويوضح الكتاب فى النهاية الميثاق الدولي الذي أصدرته الأمم المتحدة .