أن المكان الأنسب الذي يدفع بالمجتمع إلى السير في طرق الإبداع ومساربه، هو الروضة والمدرسة حيث تضم الروضة الطفل المتفتح الذهن الذي يتمتع بقدرة هائلة على التعليم والاكتشاف وحب المعرفة، ولهذا فإن توفير الظروف المواتية لتشجيع الإبداع وأسلوب التفكير الإبداعي لدى طفل الروضة، وعن طريق الأنشطة والفعاليات التي تقدم له، يمكن أن يساعد في رف...
قراءة الكل
أن المكان الأنسب الذي يدفع بالمجتمع إلى السير في طرق الإبداع ومساربه، هو الروضة والمدرسة حيث تضم الروضة الطفل المتفتح الذهن الذي يتمتع بقدرة هائلة على التعليم والاكتشاف وحب المعرفة، ولهذا فإن توفير الظروف المواتية لتشجيع الإبداع وأسلوب التفكير الإبداعي لدى طفل الروضة، وعن طريق الأنشطة والفعاليات التي تقدم له، يمكن أن يساعد في رفد المجتمع بعناصر التجديد والتحديث المتميزة والمتألقة. ولهذا أيضاً فإن الطفل الذي تتم تربيته وتنشئته بطريقة إبداعية، تتوافر لديه إمكانية تفتح مقدراته وإمكاناته الإبداعية على صورة طاقات وأنشطة وسلوكات ينقلها معه من الروضة إلى المدرسة فالجامعة ومن ثم إلى المجتمع الكبير.يتناول هذا الكتاب الفصول التالية:الفصل الأول: الإبداع وتعليم التفكير الإبداعي:الفصل الثاني مفهوم الإبداع ومكوناته وسير تحقيقهالفصل الثالث الدماغ البشري والذكاءات المتعددة والنظريات المفسرة للإبداعالفصل الرابع دور المجتمع في بناء ثقافة الموهبة والإبداعالفصل الخامس أساليب ووسائل الكشف عن المتفوقين والمبدعين والتعرف إليهم ورعايتهمالفصل السادس تنمية قدرات التفكير الإبداعي لدى أطفال الرياضالفصل السابع العوامل التي تؤثر في تباين الإبداع لدى الأطفال