تتناول حياة الابنة فاتن التي وضعتها الظروف بين طبقتين اجتماعيتين متباينتين، أمها التي تنتمي إلى طبقة محدودة الدخل وأبوها فاروق سعد الدين الذي صعد من الطبقة المتوسطة، بفضل طموحه، إلى طبقة رجال الأعمال الغنية بعد انفصاله عن أمها عزيزة، الفتاة محدودة الدخل ابنة الأسطى توفيق الحلاق. حملت عزيزة من فاروق سفاحاً فاضطر لزواجها تحت ضغط ا...
قراءة الكل
تتناول حياة الابنة فاتن التي وضعتها الظروف بين طبقتين اجتماعيتين متباينتين، أمها التي تنتمي إلى طبقة محدودة الدخل وأبوها فاروق سعد الدين الذي صعد من الطبقة المتوسطة، بفضل طموحه، إلى طبقة رجال الأعمال الغنية بعد انفصاله عن أمها عزيزة، الفتاة محدودة الدخل ابنة الأسطى توفيق الحلاق. حملت عزيزة من فاروق سفاحاً فاضطر لزواجها تحت ضغط المجتمع. طلقها بعد ولادة فاتن التي انتقلت لعائلة أبيها لرعايتها وتعليمها. نشأت فاتن في رعاية عمتها سعاد الأرملة بالإسكندرية وعانت من ابتعاد أبيها عنها واشتياقها له. كان يتكفل بمصاريفها لكنه يزورها على فترات متباعدة زيارات خاطفة.التحقت فاتن بكلية الآداب بعد نجاحها في الثانوية العامة واختارت قسم اللغة الفرنسية. دخلت في عدة علاقات عاطفية وجنسية وانتهى بها الأمر إلى رفض أبيها. أنشأت علاقات طيبة مع أخويها فريد وفادى من أبيها بعد زواجه من ملك النجار ابنة الطبقة الأرستقراطية. حافظت أيضاً على علاقتها بأمها وأخواتها من أمها بعد زواجها من مسعد الحلاق الذي يعمل مع أبيها الاسطى توفيق في محله المتواضع.تحلل الرواية مشاعر فاتن وأزماتها في مراحل حياتها المختلفة.1
