هذا الكتاب يمثل انكسار وعلامة فارقة ودعوة صريحة لأن نتلمس واقع اللغة .. ويتأتى هذا الانكسار من مناداة الكتاب بضرورة تصفية ما أفرزه واقع الحياة من قضايا تتعلق باللغة فى بعديها الثقافى والأدائى.. كما تتضح العلامة الفارقة فى استشراف وتتبع حركة الأدب من حيث علاقاتها البيئية وتطور الأشكال الأدائية وتناول قضايا ملحة ساخنة، فرضت نفسها ...
قراءة الكل
هذا الكتاب يمثل انكسار وعلامة فارقة ودعوة صريحة لأن نتلمس واقع اللغة .. ويتأتى هذا الانكسار من مناداة الكتاب بضرورة تصفية ما أفرزه واقع الحياة من قضايا تتعلق باللغة فى بعديها الثقافى والأدائى.. كما تتضح العلامة الفارقة فى استشراف وتتبع حركة الأدب من حيث علاقاتها البيئية وتطور الأشكال الأدائية وتناول قضايا ملحة ساخنة، فرضت نفسها على واقع الحياة الأدبية فى مصر كتوثيق التاريخ وإحياء التراث العربى وقضية تعريب العلوم بهدف المواكبة لا التقوقع والانعزالية.. وكيفية المحافظة على أصالة التراث وفنيات المعاصرة وضروراتها.. وأهمية البحث عن مدخل لتحديث نظم التعليم والضمانات الواجبة لإصلاح التعليم.. وكذلك مداخل الاصلاح المتمثلة فى المشروع الفكرى المستقبلى فى رابطة الجامعات الإسلامية.. ومقترح تدريس اللغة العربية فى الأقسام الأجنبية، والدروس الخصوصية: المشكلة والحلول وامتحانات النقل بين الإبقاء والإلغاء وأهمية تكوين وتشكيل ملامح الميثاق الأخلاقى للأستاذ الجامعى من حيث الأهمية والمبررات.. وتأتى سمات كون الكتاب دعوة صريحة من تبنيه الصورة لدى الآخر.. ودور جامعة القاهرة فى تعليم الأجانب وعالمية الأدب العربى…الكتاب نقطة انكسار للأفضل وعلامة فارقة بين الواقع والمستقبل ودعوة صريحة لتشكيل المستقبل بما يمكن أن يعد الأفضل ويعد للأفضل.