جنّة الكلمة الإلهيّة: دراسة في الكتب المقدّسة

مميزات الكتاب:* هذا الكتاب هو دعوة صريحة وغير مسبوقة لإعادة التأمّل في كلمات الله.* يتضمّن مقارنة الآيات بأسلوب علمي محايد يساعد القارئ على الوصول بنفسه إلى شيء من مقصودها.نبذة الناشر: هذا الكتاب هو بحث في الكتب المقدّسة، ومحاولة لتحليل بعض ما جاء فيها من آيات بهدف وصول القارئ إلى بعض مكنونات الكلمة الإلهيّة، وإلى إدراك حقيقة وجودها على مرّ العصور والأزمان، والتيقّن من أهمّيّتها بل وضرورة تواجدها وإستمرار بقائها لأنّ منها تبدأ الحياة وبها تسير.يشتمل هذا الكتاب على أطروحات منطقيّة تعين القارئ على الوصول إلى الهدف الرئيسيّ من إستمراريّة الكلمة الإلهيّة، وتلفت نظره إلى مغبّة الحرمان منها أو إدّعاء نفادها أو أفول شمسها، فهي الجنّة الوارفة التي تعيش الناس في ظلّها، وهي التي لها ولما جاءت به يسجد كلّ البشر سواء كان ذلك طوعاً أو كرها.إنّ وصول القارئ بنفسه إلى بعض النتائج، سيكون له تأثير في نزع ما في القلوب من أدران الغلّ وتطهيرها من تلوّث الكراهية ونيران العصبيّة الجاهليّة، وسيساعد على إحترام الآخرين مهما اختلفت عقائدهم وتباينت خلفيّاتهم وطقوسهم لأنّهم جميعاً في حقيقة الأمر يجتمعون على كلمة سواء، وهي الكلمة الإلهيّة الواحدة على الرغم من إختلاف صورها وتباين أساليبها، وتعدّد أسمائها."جنّة الكلمة الإلهيّة" هذه الصّيحة المنطلقة من أعماق شخصين أنبتتهما أرض الكنانة، وشبّا على تربتها المشبّعة بالثّقافة بالإسلاميّة بمدينة القاهرة الّتي نالا فيها قسطاً وفيراً من العلوم الدّينية عبر دراستهما المتعمّقة سواء في كليّة دار العلوم ومعهد الدّراسات الإسلاميّة حيث أكمل الأستاذ "عبد العزيز الهادي" دراسته، أو في كليّة البنات الإسلاميّة بجامعة الأزهر حيث كانت الدكتورة "سوسن حسني محمود" من أوليات المتخرّجات في تاريخ هذه الجامعة الدينيّة العريقة من الفتيات.ثم تابع الأستاذ "عبد العزيز" دراسة القانون والشّريعة، بينما حصلت الدكتورة "سوسن" على درجتي الماجستير والدكتوراه في اللّغة والآداب؛ مؤلفا هذا الكتاب بحكم تكوينهما العلميّ وخبراتهما العمليّة، وإطلاعهما على ثقافات وخلفيات حاولا بسط الحقائق الّتي تناولها الكتاب بأسلوب منهجيّ يخفّف من صعوبة وتعقيد المفاهيم الدّينيّة الّتي طرحاها على بساط البحث طرحاً جديداً يتسم بالجرأة ويعيد إلى الأذهان الشّجاعة الّتي أبداها كلّ منهما عند محاكمتهما عام 1985م بتهم تعلّقت بمعتقداتهما الدّينيّة، تحت مسمّى جرائم الرّأي، والتي انتهت بتبرئة القضاء لساحتيهما من كلّ الشّبهات.