نزل القرآن الكريم على سبعة أحرف، والمراد بالأحرف القراءات المتعددة التي تتسع لبعض ظواهر اللهجات العربية السائدة ليكون التحدي للعرب جميعاً أتم والإعجاز أشمل، هذا من ناحية، ولينتفع العرب جميعاً بهذه القراءات، لأنها ليست غريبة على مسامعهم أو بعيدة عن نفسهم من ناحية أخرى. وهذه القراءات أثيرت في مجالها مشكلات عدة، وقضايا مختلفة، ويتض...
قراءة الكل
نزل القرآن الكريم على سبعة أحرف، والمراد بالأحرف القراءات المتعددة التي تتسع لبعض ظواهر اللهجات العربية السائدة ليكون التحدي للعرب جميعاً أتم والإعجاز أشمل، هذا من ناحية، ولينتفع العرب جميعاً بهذه القراءات، لأنها ليست غريبة على مسامعهم أو بعيدة عن نفسهم من ناحية أخرى. وهذه القراءات أثيرت في مجالها مشكلات عدة، وقضايا مختلفة، ويتضح ذلك في هذه التساؤلات: كيف نشأت القراءات؟ ما صلتها باللهجات العربية السائدة؟ ما علاقتها برسم المصحف؟ كيف تكون القراءات مقبولة، وكيف تكون شاذة؟ ما موقف علماء اللغة والنحو من هذه القراءات؟ كل هذه التساؤلات عرض لها الدكتور عبد العال سالم مكرم أستاذ الدراسات النحوية بجامعة الكويت في كتابه هذا، مناقشاً إياها مناقشة علمية وذلك بهدف تبيان الأثر الذي خلفه القرآن في الدراسات النحوية هذه الشمولية بالمعالجة هي التي جعلت من هذا الكتاب مرجعاً لا يستغن عنه في مجال القراءات والنحو ومادة عينة تحتاج إلى مطالعتها كل طلب علم في مجال الدراسات الإسلامية والنحوية.