اهم عناصر النظمتقديم فضيلة الشيخ: عبد المجيد الريمي حفظه اللهتقديم فضيلة الشيخ: عبد الله بن غالب الحميري حفظه الله مقدمة الناظمالباب الأول: في قواعد الإيمان بالأسماء والصفاتالقاعدة الأولى: في بيان ما يطلق على الله تعالىالقاعدة الثانية: في بيان الفرق بين الخبر والوصفالقاعدة الثالثة: في أركان الإيمان بالأسماء والصفاتالقاعدة الرابع...
قراءة الكل
اهم عناصر النظمتقديم فضيلة الشيخ: عبد المجيد الريمي حفظه اللهتقديم فضيلة الشيخ: عبد الله بن غالب الحميري حفظه الله مقدمة الناظمالباب الأول: في قواعد الإيمان بالأسماء والصفاتالقاعدة الأولى: في بيان ما يطلق على الله تعالىالقاعدة الثانية: في بيان الفرق بين الخبر والوصفالقاعدة الثالثة: في أركان الإيمان بالأسماء والصفاتالقاعدة الرابعة: في بيان الأصول الكبرى لإثبات الكمالالقاعدة الخامسة: في أنواع الصفاتالقاعدة السادسة: في اقتضاء الصفات لآثارهاالقاعدة السابعة: في حسن أسماء الله وإحصائهاالقاعدة الثامنة: في أن أفعال الرب تعالى موافقة لأسمائه وصفاته معنى من كل وجهالقاعدة التاسعة: في قدم الأسماء والصفات وحدوث المتعلقات الباب الثاني: في قواعد أحكام الأسماء والصفات وصياغتهاالقاعدة الأولى: في التسليم لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله فيما جاء في هذا الباب وغيرهالقاعدة الثانية: في حكم الوصف والتسمية والخبرالقاعدة الثالثة: في موافقة العقل لما جاء به الشرع في هذا الباب وغيرهالقاعدة الرابعة: في بيان مذهب السلف في النفي والإثباتالقاعدة الخامسة: في الصفات السلبيةالقاعدة السادسة: في حكم ما انقسم معناه من الصفاتالقاعدة السابعة: حكم اشتقاق المصدر والفعل والإخبار بهما عن الله تعالىالقاعدة الثامنة: في أنه لا تلازم بين الإخبار بالفعل المقيد والتسميةالقاعدة التاسعة: في حكم الألفاظ المجملةالقاعدة العاشرة: في أحكام التسلسل نفياً وإثباتاً الباب الثالث: في قواعد دلالات الأسماء والصفات ومعانيهاالقاعدة الأولى: في أنواع المضاف إلى اللهالقاعدة الثانية: في اختصاص الله بدلالة أسمائه على الوصف والعلمية بلا تنافٍ بين الدلالتينالقاعدة الثالثة: في دلالة الأسماء الحسنى العامةالقاعدة الرابعة: في دلالة الاسم والصفات الخاصةالقاعدة الخامسة: في دلالة أسمائه على الوصفية واشتقاق أسمائه من صفاتهالقاعدة السادسة: في التفاضل بين الأسماء والصفاتالقاعدة السابعة: في اعتبارات إطلاق الأسماء والصفاتالباب الرابع قواعد الاستدلال في باب الأسماء والصفاتالقاعدة الأولى: في حكم استعمال الأقيسة في حق الرب تعالىالقاعدة الثانية: في بيان التشبيه وأحكامهالقاعدة الثالثة: في المحكم والمتشابه في باب الأسماء والصفاتالقاعدة الرابعة: في التأويل وأحكامهالقاعدة الخامسة: في لوازم المذاهب في الأسماء والصفات وأنواعهاالقاعدة السادسة :حكم تعميم دلالة النص على الاسم أو الصفة أو الذاتالقاعدة السابعة: في حكم الاستدلال بالتشبيه نفياً وإثباتاًالقاعدة الثامنة: في حكم الاستدلال بالتجسيم نفياً وإثباتاً الباب الخامس: قواعد البحث والمناظرة في باب الأسماء والصفاتالقاعدة الأولى: في الرد على من نفى كل الصفات أو بعضهاالقاعدة الثانية: في موجبات قيام الصفة بالموصوفالقاعدة الثالثة: في بطلان التعطيلالقاعدة الرابعة: في رجوع استدلال النافي للصفات على مذهبه بالبطلانالقاعدة الخامسة: في بيان امتناع التمثيل في صفات الربالقاعدة السادسة: في بيان أن تعدد الصفات والأسماء كمالالقاعدة السابعة: في امتناع إطلاق الأسماء على الله مع عدم ثبوت الصفة منها له الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، وبعد:فقد أطلعت على أبواب من هذا النظم البديع المسمى باللآلئ البهية في نظم القواعد الكلية للأخ عبد الله عبده العواضي، فرأيته نظماً بديعاً، فلله در ناظمه ما أبرعه! ولله دره من نظم ما أنفعه! فقلت: هكذا فلتكن القرائح، وهكذا فلتكتب النصائح. وبارك الله في هذا الشاب الذي علت همته، وشغلت فكره عقيدته، فأسهم في خدمتها أول إسهاماته وما أظنه يبخل بالمزيد من فتوحاته، حتى يعلم المخذولون المعرضون عن منهج أهل السنة أن في الزوايا خبايا، وأن حبل التمسك بالسنة لا زال ممدوداً، وأن الاعتصام به لا زال مشهوداً، وإني لأرجو الله أن ينفع بهذا النظم كما نفع بأصله، وأن يفتح على الناظم المزيد في أبواب العلوم والمعارف، فهذا والله هو الشرف لأبنائنا وأجيالنا أن تكون لهم عناية بمنهج أهل السنة تعليماً وتدريساً وتأليفاً، وأن يكونوا سداً منيعاً أمام العابثين بمفاهيمه وشرعته المتحاملين على منهاجه وسنته. وفق الله الجميع لما يحب ويرضاه وصلى الله على محمد وسلم. كتبه عبدالمجيد بن محمود علي الريمي الهتاريبسم الله الرحمن الرحيمتقديم فضيلة الشيخ: عبدالله بن غالب الحميري حفظه اللهالحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم، والصلاة والسلام على من أوتي جوامع الكلم فواتحها وخواتمها، وعلى آله وصحبه نجوم المهتدين، ورجوم المعتدين وبعد:فقد أهداني الأخ الأديب، والشاعر النجيب عبد الله بن نعمان العواضي نسخة من نظمه الرائق البديع الموسوم بـ( اللآلئ البهية في نظم القواعد الكلية للأسماء والصفات عند السلف). وطلب مني مراجعة النظم وإبداء الرأي فيه حذفاً وإضافة أو إصلاحاً. ورغم ضيق الوقت لم أبد أي اعتذار عن قراءتها وإبداء الرأي فيها؛ وذلك لمكانة ناظمها الأديب الألمعي المتفوق والمتألق عبد الله بن نعمان وأخذتني متعة القراءة للمنظومة حتى نهايتها، وكانت فائدتي منها أكثر بكثير مما قصد استفادته مني ناظمها - جزاه الله خيراً - لا سيما وأن هذا الموضوع المنظوم فيه من صلب تخصصي وأشهى العلوم إلى نفسي. وقد وجدت النظم يمتاز بالسلاسة والجزالة في الألفاظ، والاستيعاب للقواعد المنظومة والاستقصاء لكل ما ورد فيها . وكما تمنيت لو كان لدي متسع من الوقت لأقرظ هذه المنظومة الرائعة نظماً لا نثراً كما يليق بقدرها ومكانتها، ولكن لا أقل من تسطير هذه المشاعر والعبارات المقتضبة، آملاً أن ينتفع بها طلاب العلم ومحبوه، متمنياً لناظمها التألق والتفوق والسداد في القول والعمل، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم كتبه عبد الله غالب الحميريبسم الله الرحمن الرحيممقدمة الناظمالحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على النبي الأمين وعلى آله الطاهرين وصحابته الراشدين ، أما بعد:فإن نظم العلوم سنة قديمة درج عليها الأسلاف؛ لتقريب العلم وتثبيته في الذهن، وكم بقيت للعلم معالم منيرة بسبب تلك المنظومات العلمية النافعة، وكان من منة الله عليّ - وله الحمد- أن وفقني لدراسة كتاب "القواعد الكلية للأسماء والصفات عند السلف" للدكتور إبراهيم البريكان - رحمه الله - بين يدي الشيخ أحمد حسان - حفظه الله - فألفيته كتاباً نافعاً في بابه جمع بين حسن الانتقاء، وجودة الترتيب، وعمق الشرح والتحليل. والحاجة ملحة-في نظري- إلى استيعاب هذه القواعد وفهمها، فاستعنت بالله تعالى على نظمها لينتفع بها الناظم وغيره.وقد أضفت إلى نظم القواعد أمرين:1- استفتحت المنظومة بنظم عدد من أسماء الله الحسنى التي ذكرها أهل العلم وأوصلهم اجتهادهم إلى عدها أسماء لله تعالى، وضممت إليها كذلك نظم الصفات الخبرية . 2- نظمت فصلاً في الآثار والثمرات السلوكية للعلم والعمل بهذا العلم-علم الأسماء والصفات-، استفدت غالبها من كتب ابن القيم - رحمه الله –؛ لما لذلك من أهمية قبل الشروع في الدراسة النظرية. واللهَ أسأل أن يجعل هذا العمل خالصاً لوجهه، نافعاً به من يشاء من عباده، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.الناظممقدمة الحمدُ لله اللطيفِ الأعلى المحسن البرِّ السلام المولى الأول الآخر –جلَّ - الأحد الوارث القيوم - عزَّ - الصمد الواحد الوتر القدير القادرِ الملك الحيِّ الشكور الشاكرِ المالك الحق المليك القاهر المُتَعَالي والحسيب الغافر المانع المعطي الكريم الشافي الطيب الهادي الغني الكافي قُدِّستَ يا فتّاح يا ستير يا سيدي الحييَّ يا خبير أنت الحليم واسمك الجبار أنت العظيم واسمك الغفار جلّ العزيز وعلا الحميدُ الحكَم القاهر والمجيد السيد القدوس أنت الخالق سبحانك السبوح أنت الرازق أنت المجيبُ والوكيل حسبُنا أنت القريب والمقيتُ ربُنا نِعْم الجوادُ الواسع المنّان الأكرمُ الرحيم والرحمن القابضُ الباسط والكريم العالم العليم والحكيم الحافظ المقدِّم المؤخِّر المؤمن الكبير والمصوِّر ربي الغفور للورى التواب الظاهر الباطن والوهاب هو الرقيب البارئ الخلاّق لغيره الدَّيان والرزاق وهو العفوُّ والشهيد والولي كذا السميع والمحيط والعلي إني شهدتُ بصفات الخبَر كما أتى في النص للمقتدر كما أراد كاليدين ولَهُ عَينٌ ووجه وكذاك مثله نفسٌ ومنها[1] في جنان الآخره رؤيته من الوجوه الناضره وغيرها من وارد الأخبار من غير تكييف ولا إنكار فيا رؤوف يا ودود يا كفيل ويا حفيظ يا مُبِين يا جميل صلِّ صلاةً وسلاماً يتصل بالدهر دوماً أبداً لا ينفصل على الُهدى إلى الورى محمدِ المصطفى من الأنام أحمدِ ثم على الآل الأُلى عينِ الشرفْ والصحْب أصحاب الوفا خيرِ السلف فصلوبعدُ إن أشرف العلوم وأعظمَ الأنوار للفهوم وأنجعَ الدواء للفؤاد وأربح الأرباح للمعاد ومرتقى تسمو به الأرواح وحليةً تزهو به الأشباح العلمُ بالصفات والأسماءِ لربِّنا مصوِّر الأشياء فإنه لذاته يُستلهَم وما سواه لسواه يُعلَم وهو أساسٌ لبنا التوحيد مقدَّم في ذكره المجيد مرسِّخُ الإيمان في القلوب محذِّرٌ من شائن العيوب ويحصل الإجلال والتعظيمُ بقدره ويحصل النعيم وقوةُ الأنوار واليقينِ وخشيةُ المهيمن المتين وكثرةُ الإسراع للأعمال وأحسنُ الظنون بالفعال والخوفُ واللذة والرجاء والحب والخضوع والحياء والأدبُ العظيم والمراقبه وسرعةُ الوصول والمحاسبه والأُنسُ بالله العظيم يسْكُن في النفس والأمنُ الفسيح يَقطن ترى به تواضعَ المملوك للسيد القهار للملوك إذا عرفتَ بالكمال المطلق ربَّك قد عرفتَ بالتحقق نفسَكَ بالنقص الكبير الكامل فاخضع وكن لله خيرَ عامل به كمالُ قربة التوكل فللنصيرِ كلَّ أمرٍ فَكِلِ فهل يجيْ توكلٌّ من قدري؟! فاشكر على ذا المنهج المحرَّر وكلما حققتَ هذا العِلْما فقد جنيتَ لذةً وفهْما وصرتَ فيه حَسَنَ العباده ولم تزلْ في الخير في زياده فهذه بعض الثمارِ اليانعه من دوحةٍ من العلوم فارعه وهي ثمارٌ لا تجيْ إلا لمَن حصَّل هذا العلم حقاً وسكن إلى النصوص واجتوى التعطيلا وجانبَ التفويضَ والتأويلا متَّبعاً طريقةَ الأثبات في النفي والتفويض والإثبات فأيَّ شي عرفَ النفاة وأيَّ شيء فوّتَ الُهداة وأيَّ شيء حازه المحرّف وأيَّ مدحٍ قاله المُكيّف فصلولبيانِ منهج الأسلاف في القول في الأسماء والأوصاف وكي يكونَ العقلُ في معتصَم عن كل فكرٍ مكفهرٍ مظلِم حين فشا أهل الشرور والبدعْ وأصبحوا للجاهلين منُتَجَع استقرأ النصوصَ أهلُ العلم واستخرجوا قواعداً عن فهم مُوْضِحةً سناءَ هذا المعتقد عاصمةً من شائن فيه ورد وقد رأيتُ من خيار ما كُتِبْ عن مذهب الأسلاف خيرِ ما انتُخِب في باب أسماء الإله الغافر ذنبَ العباد وصفاتِ القاهر سِفْراً زهاْ بأحرف بهيه عنوانه القواعد الكليه من البريكان أتى مؤلَّفا أكرمْ به في بابنا مُصَنَّفا لا عيبَ فيه غيرَ أنه حوى قواعداً دقيقةً وقد زوى في دفتيه أجمعَ القواعد مشفوعةً بأشرق الشواهد مع بيانٍ في حشاه قد جلا بِكَلِم محقِّقٍ ما أشكلا على اختصارٍ في البيان لم يُطَل إذ كثرةُ الكلام أحياناً تُمل فرحمةُ الرحيم سَكبٌ وابل وغفرُه عليه غيثٌ هاطل وقد رأيت ضمَّ هذه الدرر إلى نظامٍ جامع لما انتثر مُسهِّلِ انطباعها في الذهن وسَببِ استحضارها في اللسْن وأسأل الله القوي عونا وعن طريق الزائغين صوناً وحُسنَ قصد يقتضي القبولا وعملاً يوم اللقا مأمولا وبعدَ ذا أشرع في المقصود فهاك حَسْناْ من حسان الخود الباب الأولفي قواعد الإيمان بالأسماء والصفاتالقاعدة الأولىفي بيان ما يطلق على الله تعالىيجري عليه صفةً أو خبرا ما جعلوا في سبعةٍ منحصِرا منها رجوعُه لنفس الذات وما إلى أفعاله قد ياْتي واسمٌ حوى معانيَ الأسماء كاللهِ ذي الجلال والعلياء وما أتى لخالصِ التنزيه فقدِّسِ السلامَ عن شبيه وصفةٌ تحصل باقترانِ إسمٍ ووصفِ الواحد الديان وآخرُ الأقسام صاحِ في العدد إلى الصفات المعنوية يُرد القاعدة الثانيةفي بيان الفرق بين الخبر والوصفومدخلُ الإخبار بابٌ أوسعُ من بابِ أسماءٍ وأوصافٍ فعوا ومنهما لا تجعلنّ الخبرا وإن يكن عن الإله قد جرى القاعدة الثالثةفي أركان الإيمان بالأسماء والصفاتأركان إسمِ ربنا ثلاثه إيماننا بالاسم يا بحّاثه وبالذي يحمله من معنى والأثرِ الناتج عن ذا المبنى القاعدة الرابعةفي بيان الأصول الكبرى لإثبات الكمالإثباتك الكمال مبنيٌّ على ثبوتِه للرب جلّ وعلا وأن يكون ممكنَ الحصول مسلّمَ النقص لدى المنقول القاعدة الخامسةفي أنواع الصفاتوقسّموا صفاته ذاتيه لازمةً وضدها فعليه القاعدة السادسةفي اقتضاء الصفات لآثارهاأحكام وصفِ الله جلّ تنسَب للازمٍ آثارَه يستوجب القاعدة السابعةفي حسن أسماء الله وإحصائهاوكل أسماء المليك حُسنى قد بلغتْ في الحسن أقصى معنى والعلم فيها أصل ُكل علم فاعلمْ بها تحز سناءَ الفهم القاعدة الثامنةفي أن أفعال الرب تعالى موافقة لأسمائه وصفاته معنى من كل وجهأفعالُه تصدرُ عن أسمائهِ ووصفِه قُدِّس في عليائهِ والعبدُ عن أفعالِه أسماؤه قد عُمِرتْ بنقصه أرجاؤه القاعدة التاسعةفي قدم الأسماء والصفات وحدوث المتعلقاتصفاته سبحانه قديمهْ ومثلُها أسماؤه الكريمهْ لكن نرى مقتضياتِ الوصفِ حادثةً فاحذر طريق الخُلْف وقِدمُ الصفات ليس يَلزم تقدُّمُ الآثارِ يا من يفهم الباب الثانيفي قواعد أحكام الأسماء والصفات وصياغتهاالقاعدة الأولىفي التسليم لما جاء في كتاب الله وسنة رسوله فيما جاء في هذا الباب وغيرهما جاء في القرآن أو في السنةِ أو ثابتاً عن اتفاق الأمةِ فواجبٌ إيمانُ كلِّ مسلم إنْ فُهِمَ المعنى وإن لم يُفَهم القاعدة الثانيةفي حكم الوصف والتسمية والخبربابُ الصفاتِ –صاحِ- والأسماءِ مقصورةٌ عن مطلق الإجراء ولم تكُ الأخبارُ توقيفيهْ يلزمُ فيها لازمُ الوصفيهْ القاعدة الثالثةفي موافقة العقل لما جاء به الشرع في هذا الباب وغيرهالعقلُ ليس نافياً ما أثبتا نصٌّ صحيحٌ فدعِ التعنتا القاعدة الرابعةفي بيان مذهب السلف في النفي والإثباتطريقةُ السنة والقرآنِ في الوارد الواصفِ للرحمن لكلِّ نقصٍ جاء نفيٌ مجمَلُ وفي الثبوت ذِكرهُ مفصَّل القاعدة الخامسةفي الصفات السلبيةوالنفي ليس فيه مدحٌ أو كمالْ إلا انتفاءٌ فيه إثباتُ الجلالْ القاعدة السادسةفي حكم ما انقسم معناه من الصفاتإنِ الصفاتُ مِدْحةٌ ونقصُ فمدحُها لربِّنا يُخصُّ ولا يجوز جعلُها في الاسمِ والوصفِ إنْ فيها وجودُ ذمِّ القاعدة السابعةحكم اشتقاق المصدر والفعل والإخبار بهما عن الله تعالىلو وَردَ الإسمُ يجوز الاشتقاقْ منه لمصدرٍ وفعلٍ باتفاق فيُخبرنْ فِعلاً ومصدراً بهِ عنه فلازمْ مسلكَ التنبُهِ هذا إذا الفعلُ تعدّى وإذا يلزمُ لم يُخبر أَخيْ عنه بذا بل يطلَقُ الإسمُ كذاك المصدرُ عليه دون الفعل يا من ينظر القاعدة الثامنةفي أنه لا تلازم بين الإخبار بالفعل المقيد والتسميةلا يلزم الإخبارُ عنه أبدا بالفعل دوماً إن أتى مقيَّدا أن نأخذَ اسماً جاء في أفعالِ مخصوصةٍ لصاحب الجلال القاعدة التاسعةفي حكم الألفاظ المجملةوكلُّ لفظٍ لم يَرد في الشرع فلا تقُلْ بالأخذ أو بالمنع حتى ترى مرادَه فإن يُرِد حقاً فخذْ أو باطلاً فيه فَرُد وإن يكن حقاً وباطلاً فلا نقبلُ أو نردُّ كُلاًّ وإلى وقفٍ يصير يا أُخيّ المبنى ويطلبنْ تفسيرُ ذاك المعنى القاعدة العاشرةفي أحكام التسلسل نفياً وإثباتاًثلاثةً يُقسّم التسلسل فهاكها إن كنتَ عنها تسأل الممكنُ الكائنُ في الآثار وفي شروطٍ مثلُ ذاك جاري والواجبُ الحاصلُ في الأفعال شرعاً وعقلاً واجبٌ والتالي ممتنِعٌ يدخلُ معلولاتِ وعِلَلاً أيضاً ومفعولاتِ وفاعلين وانتهى التسلسلُ قسْماً وما الذي عليه يَدخل الباب الثالثفي قواعد دلالات الأسماء والصفات ومعانيهاالقاعدة الأولىفي أنواع المضاف إلى اللهأنواعُ ما يضاف للرحمنِ كما أتاناْ في الهدى نوعان الأول الصفاتُ وصفٌ قائمُ به تعالى وهو حيٌّ عالم ثانيهما الأعيانُ نوعان هما معنى به يختص شيءٌ مثلما قالوا كعبد الله والتشريفُ بهاْ لهُ ومنزلٌ مُنيف أو لعمومٍ مثلِ خلقِ اللهِ فلا تكنْ عن فهم ذا بلاهي وهذه إضافةٌ مشتركهْ فاعلمْ وحاذرْ ما رآه الهَلَكَه القاعدة الثانيةفي اختصاص الله بدلالة أسمائه على الوصف والعلمية بلا تنافٍ بين الدلالتينأسماؤه سبحانه العلاّمُ عليه أوصافٌ كذا أعلامُ ولا ينافي إسمُه الحكيمُ حكمَته أو علمَه العليمُ خلافُ أوصافِ العبادِ لازمُ فيها التنافي لاشتراكٍ قائمُ فنافتِ الأعلامُ أوصافاً لِما خُصَّتْ ووصفُ الله عنهم سَما القاعدة الثالثةفي دلالة الأسماء الحسنى العامةدلالةُ اسم اللهِ بالمطابقهْ أو باللزومِ وهي كالمرافقه أو بالتضمنِ لجزءٍ وُضِعتْ كحكمةِ الحكيم فينا ظهرت القاعدة الرابعةفي دلالة الاسم والصفات الخاصةترادفُ الأسماء وصفُ ذاتِ وبينها تباينُ الصفات القاعدة الخامسةفي دلالة أسمائه على الوصفية واشتقاق أسمائه من صفاتهصفاته سبحانه معاني قائمةٌ بذاته الرحمن وهذه الأسما له أعلامُ فيها صفاتٌ واسُمه العلامُ مِن علمِه ودلّتِ الصفاتُ على اسمه وأفلحَ الهداة القاعدة السادسةفي التفاضل بين الأسماء والصفاتتفاضلُ الأسماءِ والصفات معنىً ومدلولاً لذاك ياتي من غير نقصٍ يقتضي التفاضلُ وليس في تفسيرها تماثلُ بعضٌ ببعضٍ من جميع الأوجهِ بل للعظيم أكملُ الوصفِ البهي القاعدة السابعةفي اعتبارات إطلاق الأسماء والصفاتوتطلق الأسما مع الصفات عليه والعبادِ كالحياة فقدْ تجي مختصةً بالربِّ وقد تجي بالعبد نحوِ الُحب وقد تجي من غير ما إضافهْ فكنْ فهيماً مُشرقَ الحصافه وهي بهذي كلِّها حقيقهْ في الرب والعبيدِ والطريقه لرفعِ وهمٍ فاختلافُها يُرى بينهما وليس يعني إن جرى يوماً مجازاً في إله الخلق أو عبدِه فللبيانِ ألْقِ الباب الرابعقواعد الاستدلال في باب الأسماء والصفاتالقاعدة الأولىفي حكم استعمال الأقيسة في حق الرب تعالىلا تُضربُ الأمثال لله الصمدْ ليس كمثله العزيزِ مِن أحد متى تكنْ لخلقه مماثِلهْ فالمثَل الأعلى من الأوصاف له فلا يجوز جعلُه معْ خلقهِ على قياسٍ فاسدٍ في حقه وذلك الشمولُ والتمثيلُ وصحَّ بالأَولى له الدليل القاعدة الثانيةفي بيان التشبيه وأحكامهليس بتشبيهٍ ولا تمثيلِ قد انتفى بنوعيِ الدليل وجودُ شيء مِن وفاقِ الأسما بين المسمَيينِ يُجري وهما القاعدة الثالثةفي المحكم والمتشابه في باب الأسماء والصفاتتشابهُ الأسماء في الكيفيهْ ففوضنْ من هذه الحيثيه لكنها محكمةُ المعاني معلومة ٌمن لغةِ القرآن القاعدة الرابعةفي التأويل وأحكامهلظاهرٍ به شذوذٌ يَرِدُ لأجله التأويلُ والمطَّرِد نصٌ من الأدلةِ السمعيهْ تأويلها يُمنع للنّصيه القاعدة الخامسةفي لوازم المذاهب في الأسماء والصفات وأنواعهاوليس مذهباً إذا لم يُلتزمْ لازمُ مذهبٍ به الإنصافُ نَمْ القاعدة السادسةحكم تعميم دلالة النص على الاسم أو الصفة أو الذاتإن دلتِ النصوص في مواضعِ على صفاتِ ذاته فمَانعِ من أن يكون ذلك المدلولُ على اطرادٍ حيثما يجول بل فانظرنْ في كل نصٍّ بخصوصْ مع السياق ودلالاتِ النصوص القاعدة السابعةفي حكم الاستدلال بالتشبيه نفياً وإثباتاًفي النفي والإثبات ليس يُعتمدْ عند ذوي الفهم النقيْ أهلِ الرشَد على لزومٍ او على انعدام حصولُ تشبيهٍ لدى الأفهام القاعدة الثامنةفي حكم الاستدلال بالتجسيم نفياً وإثباتاًنفي التحيُّزِ أو التجسيمِ ليس ببرهان لنا قويمِ على ثبوتِ رتبةِ التنزيهِ لربِّنا جلَّ عن الشبيه الباب الخامسقواعد البحث والمناظرة في باب الأسماء والصفاتالقاعدة الأولىفي الرد على من نفى كل الصفات أو بعضهاوقعَّدوا: ما قيل في الصفات كالقول يا أهلَ الحجا في الذات والقولُ في بعض الصفات يطَّرِدْ فيما سواه من صفاتٍ ويَرِد القاعدة الثانيةفي موجبات قيام الصفة بالموصوفمتى يقمْ وصفٌ لمن يتصفُ يلزمْ به أربعةٌ ستُعرف أمرانِ منها رجعا للمبنى وثالثٌ ورابعٌ للمعنى وكلُّ قسمٍ فيه سلبيّ كذا فيه ثبوتيٌّ فللألفاظِ ذا يشتقُّ للموصوف إسمٌ ثم لا تَشتقَّ في السلبي لغيرٍ فاعلا والمعنويانِ الثبوتيْ حكمها لحقِ موصوفٍ ويُخبرنْ بها عنه وعكسُ الأمر في السلبيِّ فالزمْ أُخيَّ مَشرعَ النبيّ القاعدة الثالثةفي بطلان التعطيلالجحد للأسماء والصفات نكْرٌ لذاتِ مبدع الحياة القاعدة الرابعةفي رجوع استدلال النافي للصفات على مذهبه بالبطلانويلزم المثبتَ فيما أثبت نظيرُ ما ألزمه أيا فتى لغيره فيما نفاه وكذا أثبتهُ المثبتُ فاعرفنّ ذا القاعدة الخامسةفي بيان امتناع التمثيل في صفات الربوأحدُ المثلينِ قد جازَ عليهْ ما جازَ في نظيره كذا إليهْ حكمُ الوجوب وامتناعٌ والعقولْ دلّت عليه واستمع لما أقول فلو يُرى مماثلاً مخلوقُ لخالقٍ جلّ له السموق فالاشتراك لازمٌ بينهما فيما مضى قبلُ ورافعُ السما قد كان - جلّ- واجبَ الوجود كذا قديمٌ -عزّ- من موجود خلافَ ما يجري على سواه من الحدوث أو جرى مجراه القاعدة السادسةفي بيان أن تعدد الصفات والأسماء كمالتعدّدُ الأوصافِ والتكثّرُ له من الأسماءِ ليس يُحظَر ومثلُها تجدّدُ الأفعال وأنها من نعتِ ذي الجلال القاعدة السابعةفي امتناع إطلاق الأسماء على الله مع عدم ثبوت الصفة منها لهولا يصحُّ جريان الاسم ما اشتُقَّ في شيء فَفُزْ بالفهم من غيرِ أن يكون مأخذُ اشتقاقْ وصفاً به وقائماً على اتفاق