فالعنف الذي نتحدث عنه حالة مرضية مرفوضة عند الشرائع السماوية والاقوام والملل والسابقة فما هو الا وسيلة العاجز الذي يفتقد المنطق والحوار وليست له قدرة على الإقناع والمواجهة الهادئة فليجأ إلى هذا الأسلوب المقيت فيتصور أنه قضى على خصمه وحل مشكلته.والإرهاب اليوم في العالم ما هو الا صورة من صور العنف الذي أودي بحياة الكثير من الأبريا...
قراءة الكل
فالعنف الذي نتحدث عنه حالة مرضية مرفوضة عند الشرائع السماوية والاقوام والملل والسابقة فما هو الا وسيلة العاجز الذي يفتقد المنطق والحوار وليست له قدرة على الإقناع والمواجهة الهادئة فليجأ إلى هذا الأسلوب المقيت فيتصور أنه قضى على خصمه وحل مشكلته.والإرهاب اليوم في العالم ما هو الا صورة من صور العنف الذي أودي بحياة الكثير من الأبرياء فكانت ضحيته أطفال وأيتام ونساء أرامل وعوائل بلا معيل وكفيل، وما هذا الكتيب الصغير إلا محاولة متواضعة لإلقاء الضوء على ه ذه الظاهرة المرضية ومعرفتها وبيان موقف الإسلام منها.