يعد المنهج نقطة التقاء بين ما يريده المتعلم وبين متطلبات المجتمع للوصول الى تحقيق النمو السليم للمتعلم نحو تحقيق المواطنة الصالحة والكتاب الذى بين ايدينا يقع فى سبعة فصول . يتضمن الفصل الأول تطور مفهوم المنهج حيث يستعرض معنى المنهج قديما والمنهج والخطة الدراسية والنقد الموجه للمنهج بمفهومه التقليدى والمنهج الشامل والمنهج بمفهومه...
قراءة الكل
يعد المنهج نقطة التقاء بين ما يريده المتعلم وبين متطلبات المجتمع للوصول الى تحقيق النمو السليم للمتعلم نحو تحقيق المواطنة الصالحة والكتاب الذى بين ايدينا يقع فى سبعة فصول . يتضمن الفصل الأول تطور مفهوم المنهج حيث يستعرض معنى المنهج قديما والمنهج والخطة الدراسية والنقد الموجه للمنهج بمفهومه التقليدى والمنهج الشامل والمنهج بمفهومه الحديث ويشمل الفصل الثانى اسس بناء المنهج حيث يستعرض الاسس الفلسفية للمنهج والاسس الاجتماعية وكذلك الاسس النفسية للمنهج الدراسى اما الفصل الثالث فيتضمن مكونات المنهج حيث يتناول الاهداف والمحتوى وطرق التدريس والوسائل التعليمية بالاضافة الى التقويم . ويتناول الفصل الرابع تطوير المنهج والتحولات فى المشهد التربوى المعاصر. واذا كان الفصل الخامس يهتم بتنظيمات المناهج الدراسية حيث منهج المواد الدراسية المنفصلة والمترابطة والمندمجة ومنهج التكامل والمحورى فان الفصل السادس اهتم بالتنظيمات الجديدة للمنهج التربوى والتكنولوجى والاخلاقى والمنظومى والمنهج العالمى ويختتم الكتاب بالفصل السابع الذى يتناول المعلم ومدرسة المستقبل والتوجهات المستقبلية لمناهج التعليم المصرى وعلوم المستقبل والمنهج واستشراف المستقبل ومبررات الاهتمام بتفعيل فلسفة واهاف مناهج التعليم بالوطن العربى .