علم الميراث من أشرف العلوم وأجلها، لتعلقها بمصالح العباد، وقد تولى الله تعالى في كتابه بيان سهام الورثة ومقدار أعطياتهم، وأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بتعلمه وتعليمه، ونظرًا لتعلق هذا العلم بالأمور الحياتية للمسلم، وحاجة الناس إليه لحفظ الحقوق العينية والمعنوية، جاءت أهمية هذه الرسالة للدكتور "عبدالحسيب سند عطية" والتي يبين...
قراءة الكل
علم الميراث من أشرف العلوم وأجلها، لتعلقها بمصالح العباد، وقد تولى الله تعالى في كتابه بيان سهام الورثة ومقدار أعطياتهم، وأمر الرسول - صلى الله عليه وسلم - بتعلمه وتعليمه، ونظرًا لتعلق هذا العلم بالأمور الحياتية للمسلم، وحاجة الناس إليه لحفظ الحقوق العينية والمعنوية، جاءت أهمية هذه الرسالة للدكتور "عبدالحسيب سند عطية" والتي يبين فيها جملة من الأقوال الراجحة في المواريث وأحكامها وأقسامها بالنسبة لعموم المسلمين، حيث بين الكاتب المقصود بالميراث وبيان معنى التركة، ثم عرج إلى مقارنة بين نظام المواريث في الجاهلية ونظامها في الإسلام، ثم جعل بابه الأول في بيان الحقوق المتعلقة بالتركة مثل التجهيز وقضاء الديون وتنفيذ الوصايا في حدود الثلث والميراث، ثم ناقش في باقي أبواب رسالته أقسام المواريث والأحكام الفقهية المترتبة على كل مسألة.د