سبحان الذي قال في محكم تنزيله " وقل رب زدني علما" وقال أيضاً " وما أوتيت من العلم إلا قليلا"، وقال أيضاً "وفوق كل ذي علم عليم"، والصلاة والسلام على أفضل خلق الله سيدنا العربي الأمي الذي علم الدنيا كلها وصدق إذ قال في حديث شريف رواه الصحابي الجليل أبو هريره("اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"، وقال أيضاّ (من سئل عن علم فكتمه ألجمه ...
قراءة الكل
سبحان الذي قال في محكم تنزيله " وقل رب زدني علما" وقال أيضاً " وما أوتيت من العلم إلا قليلا"، وقال أيضاً "وفوق كل ذي علم عليم"، والصلاة والسلام على أفضل خلق الله سيدنا العربي الأمي الذي علم الدنيا كلها وصدق إذ قال في حديث شريف رواه الصحابي الجليل أبو هريره("اطلبوا العلم من المهد إلى اللحد"، وقال أيضاّ (من سئل عن علم فكتمه ألجمه الله بلجام من نار يوم القيامة) وتصديقاً للآيات الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة المذكورة وتأكيداً على أن عملية طلب العلم هي عملية مستمرة وواجبة علينا منذ لحظة تفتح القريحة الذهنية والشعور بالاستيعاب والفهم وحتى خروج آخر نفس من انفاس حياة الإنسان، "فهي ليست مسابقة لها خط بداية وخط نهاية بل هي رحلة مستمرة نحو كل ما هو جديد" ولهذا يمكننا الجزم بأنه لا يوجد شخص من بيننا مهما بلغت درجته العلمية أو العملية أن يدعي بأنه قد وصل إلى نهاية المطاف العلمي حتى ولو كان من المتخصصين في مجال أو قطاع معين من القطاعات العلمية أو الدراسات الفقهية سواء العملية منها أو النظرية.