هذه دراسة موضوعها "القاضي والبينة" قصد من ورائها أمرين:الأول: بيان ما يشترط من الرجل الذي يقضي بين الناس وما يستحب فيه من صفات حتى يكون من يقوم بتولية القاضي على بينة ممن يوليه القضاء.الثاني: بيان الأمور التي يعتمد عليها القاضي لإعلان حكم الشرع فيما عرض عليه من قضايا وهي البينة.ولما كان الإمام -في العرف الإسلامي- أعلاً للقضاء وك...
قراءة الكل
هذه دراسة موضوعها "القاضي والبينة" قصد من ورائها أمرين:الأول: بيان ما يشترط من الرجل الذي يقضي بين الناس وما يستحب فيه من صفات حتى يكون من يقوم بتولية القاضي على بينة ممن يوليه القضاء.الثاني: بيان الأمور التي يعتمد عليها القاضي لإعلان حكم الشرع فيما عرض عليه من قضايا وهي البينة.ولما كان الإمام -في العرف الإسلامي- أعلاً للقضاء وكان يتولاه- فيما يعرض له في الصدر الأول. فقد تحدثت الدراسة عن الإمام وعن شرائطه الواجبة، وكيفية عقد الأمامة له.وقد عالجت الدراسة قضايا عدة جدت في هذه الإعصار.وكان الاعتماد في هذه الدراسة على القرآن والسنة وما يتبعهما من أقوال أهل العلم غير متقيد بمذهب أو متعصب لرأي، ولكنه الحق ففي أقوال علماء المسلمين جميعاً الخير الكثير.