نكبة بيت المقدس والفردوس المفقود1947-1949»، هذا الكتاب الذي صدر في طبعته الأولى في سبعة أجزاء بين عامي 1956 (صدور الجزء الأوّل منه) و1961 (صدور الجزء الأخير)، ظلّ برغم مرور أكثر من خمسين عاماً على تأليفه واحداً من أهمّ المراجع العربية الموثوق بها، وأهمّ مرجع فلسطيني عن نكبة 1948 على الإطلاق. فيه قدّم عارف العارف تدوينه اليومي لم...
قراءة الكل
نكبة بيت المقدس والفردوس المفقود1947-1949»، هذا الكتاب الذي صدر في طبعته الأولى في سبعة أجزاء بين عامي 1956 (صدور الجزء الأوّل منه) و1961 (صدور الجزء الأخير)، ظلّ برغم مرور أكثر من خمسين عاماً على تأليفه واحداً من أهمّ المراجع العربية الموثوق بها، وأهمّ مرجع فلسطيني عن نكبة 1948 على الإطلاق. فيه قدّم عارف العارف تدوينه اليومي لمجريات النكبة التي عايشها وعاصرها، فسجّل بدقّة كمّاً كبيراً من الروايات عن أحداثها، نقلها عن مسؤولين عرب وفلسطينيين ومناضلين ومواطنين عاديين حرص العارف على مقابلتهم في فلسطين والعواصم العربية لاستجلاء الحقيقة منهم. هكذا حضرت النكبة الفلسطينية في كتابه بمختلف وجوهها وحيثياتها.الكتاب الذي صدر قبل نحو خمسة عقود في سبعة أجزاء عن المطبعة العصرية في صيدا، صدر أخيراً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية في ثلاثة أجزاء ضخمة وأنيقة. يضمّ الجزءان الأوّل والثاني الأجزاء الأربعة الأولى (وهي صلب الكتاب)، بينما يحتوي الجزء الثالث على الجزئين الخامس والسادس الأصليين، أمّا الجزء السابع فاستُبدل بصور ملائمة وُضعت في متن الجزءين الأولين، مُضافاً إليها خرائط سياسية وعسكرية منتقاة، فضلاً عن مقدّمة كتبها مُعدّ الكتاب بأجزائه الثلاثة وليد الخالدي.يحوي الباب الأوّل في الجزء الأوّل ثلاثة أبواب: «من قرار التقسيم في الأمم المتحدة إلى معركة القسطل ودير ياسين»، والباب الثاني «من معركة القسطل ودير ياسين إلى نهاية الانتداب وإعلان قيام دولة إسرائيل وبدء الحرب النظامية» والثالث: «من نهاية الانتداب وقيام دولة إسرائيل إلى بدء الهدنة الأولى».الجزء الثاني يضمّ خمسة أبواب تتتابع زمنياً وهي: «من بدء الهدنة الأولى إلى استئناف القتال»، «من استئناف القتال إلى بدء الهدنة الثانية»، «من بدء الهدنة الثانية إلى بدء معارك النقب»، «من بدء معارك النقب إلى اتفاقية الهدنة بين مصر واسرائيل»، «ومن هذه الأخيرة إلى اتفاقيات الهدنة بين اسرائيل وكلّ من الأردن ولبنان وسورية».أمّا الجزء الثالث فهو عبارة عن ملاحق وسجّل للشهداء. ومن الملاحق نذكر «قرار التقسيم»، «مؤتمر بلودان»، «اتفاقات الهدنة»، «الفردوس المفقود»، «مشروع لجنة التوفيق الدولية لإقامة نظام دولي في القدس»، «قضية اللاجئين». بينما يحوي السجّل أسماء الشهداء الفلسطينيين والعرب (1947-1952).وفقا لما نشر بصحيفة الحياة .