يحوي هذا الكتاب فصول الجزء الثاني من "علم الأصول اللاهوتية" الذي سبق الجزء الأول منه فظهر في السلسلة اللاهوتية عينها. وعلى غرار الجزء الأول، تعاون على اقتباس هذا الجزء الثاني من الأصل الألماني ووضعه باللغة العربية عادل تيودور خوري ومشير باسيل عون. وفي هذه الفصول معالجة لاهوتية مفصّلة ومعمّقة لمواضيع شتى، منها ما يتّصل بطبيعة الك...
قراءة الكل
يحوي هذا الكتاب فصول الجزء الثاني من "علم الأصول اللاهوتية" الذي سبق الجزء الأول منه فظهر في السلسلة اللاهوتية عينها. وعلى غرار الجزء الأول، تعاون على اقتباس هذا الجزء الثاني من الأصل الألماني ووضعه باللغة العربية عادل تيودور خوري ومشير باسيل عون. وفي هذه الفصول معالجة لاهوتية مفصّلة ومعمّقة لمواضيع شتى، منها ما يتّصل بطبيعة الكنيسة وأصول نشأتها وموضع ارتباطها بتبدير الخلاص وحقيقة مقامها ومكانتها ووظيفتها في سياق الجماعة المسيحية الحاجة إلى الملكوت، ومنها ما يُعنَى بقضايا المعرفة اللاهوتية وأصول اكتسابها وسُبل تطورّها وحقول ارتباطها بالعلوم الإنسانية ومدى أثرها في صياغة التعابير اللاهوتية الأشدّ وفاءً لمضامين الكرازة الإنجيلية الأصيلة.أملُ الكاتبين أن يُقبل طلاّب المعرفة الدينية في لبنان وأوطان الشرق العربي على مطالعة هذه الأبحاث التي تنفرد في مقاربات التأصيل الفكريّ اللاهوتي والتي يندر العثور عليها في حلّة الصياغة العربية.