رواية جريئة بكل ما فيها من هم اجتماعي واقتصادي وسياسي، وهي الرواية الثالثة للكاتب. وكان عادل أبو شنب قد بدأ حياته في الخمسينات كاتباً للقصة القصيرة وأول مجموعة أصدرها عام 1956 بعنوان عالم ولكنه صغير كانت منعطفاً كبيراً لمسيرة القصة القصيرة في سوريا. وتجيء رواية ذكر السلحفاة تتويجاً لكل ابداعاته، مجسدة آلام الناس وهمومهم، وتناقضا...
قراءة الكل
رواية جريئة بكل ما فيها من هم اجتماعي واقتصادي وسياسي، وهي الرواية الثالثة للكاتب. وكان عادل أبو شنب قد بدأ حياته في الخمسينات كاتباً للقصة القصيرة وأول مجموعة أصدرها عام 1956 بعنوان عالم ولكنه صغير كانت منعطفاً كبيراً لمسيرة القصة القصيرة في سوريا. وتجيء رواية ذكر السلحفاة تتويجاً لكل ابداعاته، مجسدة آلام الناس وهمومهم، وتناقضات المجتمع والأعراف التقليدية الصارمة، والتي كانت تقف سداً في وجه تحقيق الأحلام، من أجل سمعة العائلة أو القرية أو المدينة، رواية ممتعة وحزينة في آن، استخدم فيها عادل أبوشنب تقنية جديدة عالية القيمة، وبأسلوب مختلف عن كل ما نقرأ في الرواية السورية، وبلغة قد تبدو-في سردها- بسيطة، لكنها توحي بعمق شديد التأثر والايقاع.