تتناول هذه السلسلة الشعر العربي تعريفاً بشعرائه، وتحقيقاً ونشراً لدواوينه، ومناقشة لقضاياه انطلاقاً من أن الشعر جزء من الكيان اللغوي للأمة؛ والكيان اللغوي للأمة هو كيانها الفكري وميراثها الجليل.وهي تعنى بالتراث تقرؤه بعيون حية، وتفكر فيه بعقول ذكية، فتحييه في صدور الأجيال، وتتيح لها الامتياح من ينابيعه واستلهام كنوزه. كما تعنى ب...
قراءة الكل
تتناول هذه السلسلة الشعر العربي تعريفاً بشعرائه، وتحقيقاً ونشراً لدواوينه، ومناقشة لقضاياه انطلاقاً من أن الشعر جزء من الكيان اللغوي للأمة؛ والكيان اللغوي للأمة هو كيانها الفكري وميراثها الجليل.وهي تعنى بالتراث تقرؤه بعيون حية، وتفكر فيه بعقول ذكية، فتحييه في صدور الأجيال، وتتيح لها الامتياح من ينابيعه واستلهام كنوزه. كما تعنى بالجديد تستكشف آفاقه وتجلو غوامضه وتؤثر بنيانه وتقيم دعائمه، في لغة مجنحة بأجنحة الصدق العلمي والولاء، لا بأجنحة الميول والأهواء لتشكل موسوعة في مجالاتها يجد فيها القارئ العام من الثقافة ما يلذه ويمتعه، ويجد فيها المتخصص العمل المرجعي الذي ينشده.هذا الكتاب يؤطر لقضايا الشعر المعاصر، ويؤصل لظواهره على مستوى الموقف والتشكيل ويدعو إلى ضرورة البحث عن بلاغة جديدة، تبئر لنماذجه وتجذر لجمالياته.وتتبدى أهميته من خلال رؤية بانورامية للشعر عبر مدارسه المختلف، وتياراته المتعارضة، وأشكاله المتنوعة في مختلف القطار العربية.. انطلاقاً من موقف جمالي، يمزج بيت الأصالة والمعاصرة.. كم أجل أن يكون الأدب في سبيل الحرية، والنقد منهجاً يغير ضفاف، لأن القضية الجوهرية بالنسبة للشعر المعاصر-كما يرى طه وادي-قضية شعر.. لا شكل.ونحن مع كل شعر يمتلك أدوات الفن، ومع كل أسول نقدي يعلي من شأن الذائقة الجمالية، حتى يؤدي الأدب والنقد دورهما في استشراف مستقبل مشرق للحياة والإنسان.. والفن..!