نبذة النيل والفرات:جاء هذا الكتاب إكمالاً لما بدأه الدكتور أحمد حجازي السقا في كتاب "البداية والنهاية لبني إسرائيل" وقد خصصه للبحث في موضوع "يوم الرب" والإشارات التي وردت عنه في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم وقد مهد للموضوع بكلام أورده في كتب سابقة تسهيلاً لمهمة القارئ والباحث على حد سواء كما توخى السلاسة والبساطة في اللغة وال...
قراءة الكل
نبذة النيل والفرات:جاء هذا الكتاب إكمالاً لما بدأه الدكتور أحمد حجازي السقا في كتاب "البداية والنهاية لبني إسرائيل" وقد خصصه للبحث في موضوع "يوم الرب" والإشارات التي وردت عنه في التوراة والإنجيل والقرآن الكريم وقد مهد للموضوع بكلام أورده في كتب سابقة تسهيلاً لمهمة القارئ والباحث على حد سواء كما توخى السلاسة والبساطة في اللغة والعرض.ويوم الرب-في اصطلاح أهل الكتاب-هو اليوم الأخير لملك بني إسرائيل على الأمم كما يدل أيضاً على أول أيام ظهور النبي الأمي الآتي على مثال موسى. قال دانيال النبي: "إن الذي سيزيل المملكة الرابعة وهي أمة الروم ويؤسس لله مملكة على الأرض يكون هو النبي الأمي الآتي على مثال موسى" وقد شاء الله تعالى أن تزال مملكة الروم على يد صحابي من أتباع النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم في موقعة هرمجدون Armagaddon التي وقعت سنة 635م وهو يوم الرب الذي فتح فيه المسلمون فلسطين على يد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.ويبين المؤلف أن الله تعالى بعث الرسول محمد صلى الله عليه وسلم إلى اليهود بحسب طلبهم وأن الله تعالى قد خاطبهم عن طريقه وقد أنجز الله وعده لكنهم لم يقبلوه وكذبوه فوكل الله قوماً آخرين قاموا بالقرآن وصدقوا الرسول الأمين صلى الله عليه وسلم.