عندما يكتب الناقد الثقافي في مجال السينما، الفن التشكيلي، الفلسفة، الثقافة الشعبية، التاريخ، علم اللغة، الخ.... فكل ذلك يقع في دائرة النقد الثقافي، وعندما يكتب الناقد الثقافي في مجال (تاريخ فن الموسيقى، فهو يسبح في البحر نفسه، حتى لو كان ناقداً أدبياً في مجال تخصصه، لأن الناقد الادبي يقرأ المعارف التي ينتجها النص الادبي نفسه وهذ...
قراءة الكل
عندما يكتب الناقد الثقافي في مجال السينما، الفن التشكيلي، الفلسفة، الثقافة الشعبية، التاريخ، علم اللغة، الخ.... فكل ذلك يقع في دائرة النقد الثقافي، وعندما يكتب الناقد الثقافي في مجال (تاريخ فن الموسيقى، فهو يسبح في البحر نفسه، حتى لو كان ناقداً أدبياً في مجال تخصصه، لأن الناقد الادبي يقرأ المعارف التي ينتجها النص الادبي نفسه وهذه المعارف ثقافية بطبيعتها. إذن عندما يثقف الناقد الادبي نفسه في مجال الموسيقى فهو لا يكتب عن (الزراعة في أسيا)، ، ولا يكتب عن علم الذرة او علم الفضاء، او عن علم الجينات، بل هو يسبح في دائرة النقد الثقافي. وقد يكون (الناقد) شاعراً مشهوراً، معترفاً بأهميته الشعرية مع هذا ، فهناك فراغات زمنية يستطيع الشاعر تعبئتها بتثقيف نفسه.)