يتناول هذا الكتاب موضوعاً إعلامياًفريداً يشغل الكثيرين من المتخصصين والباحثين؛ وهو الإعلام المحلي الذي أضحي ضرورة في عالمنا المعاصر الذي تحاصرنا فيه تكنولوجيا الاتصال والسموات المفتوحة والقنوات الفضائية، إذ إن إنسان هذا العصر الباحث عن خصوصية ينفرد بها وعن عالم يقترب منه، عالم يقول له: (أنت لست وحدك).. وهو عالم، ما كان ليتحقق بد...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب موضوعاً إعلامياًفريداً يشغل الكثيرين من المتخصصين والباحثين؛ وهو الإعلام المحلي الذي أضحي ضرورة في عالمنا المعاصر الذي تحاصرنا فيه تكنولوجيا الاتصال والسموات المفتوحة والقنوات الفضائية، إذ إن إنسان هذا العصر الباحث عن خصوصية ينفرد بها وعن عالم يقترب منه، عالم يقول له: (أنت لست وحدك).. وهو عالم، ما كان ليتحقق بدون وجود الإعلام المحلي الذي يشمل الصحافة والراديو والتليفزيون وكافة صور الاتصال في المجتمعات المحلية، ولهذا وجدنا الاتجاه السائد اليوم هو نشر وسائل الإعلام المحلي تلك، في كل مكان بدرجة وجدنا فيها دولة متقدمة مثل السويد تنشىء إذاعات محلية يطلق عليها إذاعات الجوار لخدمة مجرد سكان شارع واحد.. ونضيف إلي ذلك دور هذا النوع المتخصص من الإعلام في التنمية والخدمة في الدول النامية الواعدة، وحاجة جميع المجتمعات إلي صديق وأنيس وجليس، يقدم المشورة والمعلومة والبسمة الجميلة.. إنه ضرورة.. ومتعة.. إنه الإعلام المحلي.وهكذا جاء هذا الكتاب عملا متكاملاً متخصصاً من إبداع خبير إعلامي متخصص جدير بالتقدير.. إنه كتاب لابد أن يقرأ.